أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ميسون بركة)

نبض العرب الإستفتاء الذي تنفذه شركة يوغوف لتلفزيون الآن، استطلع آراء 2013 شخصاً حول النظرة تجاه المسلمين في الغرب، وكيف يتأثرون سلباً بأي هجمات إرهابية تنفذها جماعات إرهابية تدّعي الدين، ونتطرق إلى كيفية التصدي للإرهابيين من خلال إظهار الصورة الحقيقية للمسلمين، وأن الإسلام بعيد كل البعد عن ادعاءات هؤلاء.

كان جلياً من خلال استفتاء نبض العرب والأرقام التي وصلتنا أن ثمة نظرة سلبية متزايدة للمسلمين في الولايات المتحدة وأوروبا العام الماضي وفق 83%. لكن رغم ذلك 70% يرون أن الإعلام لم يميز بين جماعة إرهابية والمسلمين العاديين الذين يتبعون دين تسامح.

المطلوب والذي ممكن أن يحدث فرقاً في هذا الموضوع هو وفق ثلثين من المستطلعة آراؤهم أن يقوم القادة المسلمون بجهد إضافي فيما يتعلق بالحديث ضد الإرهاب وهذه الجماعات، كما أن النظرة بدت حتى تفاؤلية أكثر لدى 69% ممن وافقواعلى أن بعض المسلمين نالوا جوائز نوبل للسلام ومن هنا يمكن أن يساهموا كصانعي سلام.

75% قالوا إن الأمان الشخصي للمواطنين المسلمين في أوروبا والولايات المتحدة تأثر بشكل كبير بعد الهجمات الإرهابية لداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.

نواحي أخرى عديدة تأثرت وهي :
الحياة اليومية وفق 70%
فرص العمل وفق 68%
إتفاقات الأعمال وفق 63%

ثلثان تقريباً مهتمون بتأثير طفرة " الإسلاموفوبيا" على مخططات السفر الدولية للمسلمين العرب، كما أن الحديث عن الإسلاموفوبيا من قبل السياسيين والمنظمات والأفراد لديه تداعيات سلبية وممكن أن تزيد تدريجياً عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة وأوروبا كانت لافتة هذه النقطة واللافت أكثر أن 70% تحدثوا عنها، لكل مشكلة يجب أن يتم البحث عن حل، كيف نحمي صورة المسلمين من محاولات الإرهابيين لتشويهها؟

أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم يرون في الراليات في ألمانيا فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، والتي هدفت لإدانة الهجمات الإرهابية من قبل داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية، خطة ناجعة لحماية صورة المسلمين.

حملات أخرى على مواقع التواصل الإجتماعي من بينها " أنا مسلم وأصلي من أجل باريس" التي دانت هجمات باريس الإرهابية من قبل داعش كانت ناجعة أيضاً وفق 52% في تغيير النظرة للمسلمين في الغرب، ومن الواضح أن المسلمين الذين هاجروا إلى الغرب قاموا بجهود للتأقلم والتداخل مع المجتمعات الغربية وفق 57%.

رفع الوعي لدى المجتمع الغربي لحماية صورة المسلمين بدعم من وسائل الإعلام التي بإمكانها إظهار الصورة الحقيقية للإسلام كدين سلام وفق 60%، من المبادرات المطروحة على المجتمع المسلم في الغرب إظهار أكبر لحملات مواقع التواصل الإجتماعي ضد الهجمات الإرهابية وفق 52% إضافة إلى تنظيم نشاطات تثقيفية إسلامية وفق 50%.

من الواضح أن للإعلام دوراً كبيراً وقوياً وفعالاً وفق 66% في إظهار الصورة الحقيقية للمسلمين وللدين الحنيف السمح للجميع.