أخبار الآن | الجزائر – الجزائر – (وكالات)

أقر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سلسلة من الإجراءات الأمنية لمواجهة الإرهاب تاتي هذه الإجراءات بعد أن احبط الجيش الجزائري هجوما إرهابيا بالصواريخ على قاعدة نفطية بمنطقة خريشبة.

 وقال مصدر أمنى، أن المجلس الأعلى للأمن أقر ثلاثة إجراءات هى: تشديد إجراءات غلق الحدود البرية مع مالى، والنيجر ونقل قوات إضافية، وإشراك القوات الجوية بشكل أوسع فى عمليات مكافحة الإرهاب. مشيرة إلى أن الإجراء الأهم الذى تقرر تنفيذه هو نقل 5 آلاف عسكرى على وجه السرعة إلى حقول الغاز ، لطمأنة الشركات النفطية الأجنبية

وقالت صحيفة محلية جزائرية  أن قذائف الهاون التى القيت يوم الجمعة الماضى على منشأة للغاز التى تستغلها شركات "ستات أويل" النرويجية و"بريتيش بتروليوم" البريطانية بالمشاركة مع شركة "سوناطراك" الحكومية البترولية اثارت قلق كبار المسؤولين فى الجزائر بسبب حساسية المنطقة المستهدفة والتى تعد قلب صناعة الغاز فى الجزائر.

كما أمر الرئيس بوتفليقة بتحقيق أمنى معمق فى حادثة منشأة الغاز بخريشبة ويشمل التحقيق الأمنى بحث كل الفرضيات بما فيها تلك التى تتحدث عن وجود مؤامرة للإضرار بالاقتصاد الجزائري.

كما تقرر ـ فى ذات السياق ـ تقرر تشديد إجراءات مراقبة الحدود البرية المغلقة مع مالى والنيجر وليبيا وإشراك القوات الجوية الجزائرية على نطاق واسع فى عمليات مكافحة الإرهاب فى الجنوب. وقد بدأت قيادات وحدات وتشكيلات قتالية، كانت متمركزة فى الشمال، فى التنقل بكامل تجهيزاتها إلى قواعد نشاطها الجديدة فى محيط حقول النفط والغاز فى الجنوب.