أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (جمال لعريبي)

 

نشرت وزارة الداخلية التونسية في العاشر من سبتمبر 2015 صورا لارهابيين مطلوبين للأجهزة الأمنية، من بينهم رحمة وغفران الشيخاوي. كاميرا أخبار الان أول من وصلت الى عائلتهم بوسط تونس، وتنقلت بعدها إلى ليبيا للقائهن، بعدما تم القبض عليهن في أحداث صبراتة.

القصةُ بدأت في تونس، وبدأت معَها رَحلتُنا بحثًا عن أُسَرٍ التحق أبناؤها وبناتُها بداعش، وبعد محاولاتٍ واتصالاتٍ وصلنا إلى منزل عائلة شيخاوي. الفة أمٌ فقدت ابنتيها رحمة وغفران اللتين التحقتا بداعش في ليبيا.

التحقت الأختانِ بداعش في ليبيا وهما تعتزمانِ السفرَ إلى سورية لكنَّ الغارةَ الأمريكيةَ على صبراته أربكتْ كلَّ الحساباتِ، فأرسلت رحمة رسالةً إلى أمِّها لتبلغَها بخطورة الوضعِ في صبراته. 

واصلنا رِحلةَ البحثِ وكانت وجهتُنا هذه المرةَ ليبيا، وتحديدًا العاصمةَ طرابلس، اتصلنا بقواتِ الردع الخاصةِ التي تمكنت من اعتقال رحمة وغفران شيخاوي بعد أحداثِ صبراته.

وعلى غِرار قِصةِ رحمة وغفران في مؤسسة إعادةِ التأهيلِ استمعنا لمختلِف قِصصِ نساءٍ غُرِّرَ بهنَّ لإلحاقِهنَّ بداعش، وقد أَجْمَعنَ على خطأَ اختيارِهن، وسوءِ ما فعلن بأنْفُسِهِن، وأهلِهن.