أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (رويترز)

 

أعلن وزير العدل الفرنسي جان-جاك أورفوا، أن بلجيكا سلمت، المشتبه فيه الرئيس في اعتداءات باريس، صلاح عبدالسلام، إلى السلطات القضائية الفرنسية، وسيوضع في الحبس الانفرادي في سجن بالمنطقة الباريسية. وقال «سيعنى به فريق مراقبة مختص يتكون من مراقبين محترفين ومدربين على التعامل مع الأشخاص الذين يعتبرون خطرين».

وعبدالسلام هو الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس التي أسفرت عن 130 قتيلاً ومئات الجرحى في 13 نوفمبر الماضي، بعد مقتل المهاجمين التسعة خلال عمليات انتحارية مثل شقيقه إبراهيم، أو برصاص قوات الأمن مثل صديق طفولته عبدالحميد أباعود. وأكد عبدالسلام أنه لم يكن على علم باعتداءات بروكسل التي أوقعت 32 قتيلاً في مارس الماضي.

وكانت النيابة العامة البلجيكية أعلنت في بيان أن عبدالسلام نقل بالطائرة وسلم إلى السلطات الفرنسية، بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها فرنسا ضده في 19 مارس 2016.

وذكرت مصادر قريبة من الملف أن صلاح عبدالسلام سيسجن في سجن فلوري-ميروجيس، الذي يبعد 30 كيلومتراً جنوب باريس.

وكانت نيابة باريس أعلنت من جانبها أن عبدالسلام سيمثل أمام قضاة التحقيق تمهيداً لتوجيه التهمة إليه رسمياً. ثم يحال بعد ذلك إلى قاضٍ يبت في مسألة حبسه على ذمة التحقيق.