أخبار الآن | حلب – سوريا – (وكالات) 

قالت منظمة أطباء بلا حدود في تغريدة على موقع تويتر اليوم الخميس إن ضربة جوية مباشرة دمرت مستشفىً تدعمه في منطقة يسيطر عليها الثوار بمدينة حلب السورية.

وقالت المنظمة إن الضربة أسقطت 14 قتيلا على الأقل من المرضى والعاملين من بينهم ما لا يقل عن ثلاثة أطباء.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في وقت سابق إن 30 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم على المستشفى.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر عن "صدمته" إزاء الغارات الجوية "المتكررة" على مسعفي الدفاع المدني.

من جهته قال الصليب الأحمر الدولي ان  مدينة حلب على شفا كارثة إنسانية بسبب تصاعد وتيرة العنف

من جهة اخرى أدانت الولايات المتحدة غارة لطائرات النظام السوري استهدفت مسعفين تابعين للدفاع المدني بحلب قبل يومين وأدت إلى مقتل عدد منهم، وذلك في وقت تشهد فيه أحياء المدينة قصفا متواصلا من قبل الطيران السوري والروسي.

وقال إن الغارة التي استهدفت مدينة الأتارب بريف حلب أول أمس الثلاثاء "أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من الدفاع المدني على الأقل وإصابة أبرياء آخرين بجروح".

وأشار المتحدث الأميركي إلى أن الغارات تجسد "المنحى البائس" في الأساليب التي يتبعها نظام الرئيس بشار الأسد، موضحا أنها تستهدف عمدا الطواقم الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وفي هذا الإطار، تعرض أمس الأربعاء مستشفى ميداني ومبنى سكني مجاور له بحي السكري لقصف جوي، مما أدى إلى مقتل عشرين مدنيا على الأقل وجرح آخرين.

 وقد أسفر قصف الطيران السوري والروسي -الذي تتعرض له حلب منذ يوم الجمعة الماضي- عن مقتل أكثر من 130 شخصا من المدنيين وعشرات الجرحى، وذلك رغم الهدنة السارية منذ الـ27 من فبراير/شباط الماضي في المنطقة.