أخبار الآن | حلب – سوريا – (وكالات)

 

مضت ثلاثة أيام على انهيار الهدنة في سوريا، ويوم واحد فقط على انتهاء المفاوضات في جنيف، حتى عاد النظام السوري من جديد، إلى ارتكاب جرائمه ضد المدنيين في مختلف المناطق.

مدينة حلب ترزح شمال البلاد، منذ ثلاثة أيام، تحت وطأة قصف لا يهدأ، مصدره طائرات النظام السوري والروسي، مخلفا عشرات القتلى والجرحى، ومحدثا أضرارا كبيرة في الأبنية السكنية.

اليوم جددت المقاتلات الروسية استهدافها المناطق السكنية في أحياء حلب المحررة، حيث ارتكبت مجزرتين جديدتين في حيي بستان القصر والكلاسة، بينما ارتفعت حصيلة مجزرة استهداف مشفى القدس في حي السكري إلى 30 قتيلا، من بينهم عدد من الكوادر الطبية، في حين اتهمت منظمة أطباء بلا حدود بتعمد استهداف المنشآت الطبية في حلب.

هذا وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة القتلى وصلت إلى 64 مدنيا على الاقل بينهم خمسة أطفال، في تبادل قصف بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في مدينة حلب.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر عن صدمته إزاء الغارات الجوية المتكررة على مسعفي الدفاع المدني في المحافظة.

 

الائتلاف: مجازر النظام في حلب تظهر عجزه عن الوصول لحل سياسي

وتعليقا على مجازر حلب، قال عضو الائتلاف الوطني السوري ورئيسه السابق هادي البحرة، إن تلك المجازر تبرز بوضوح وجه نظام الأسد القائم على القتل والتدمير، وهي إشارة واضحة على أنه عاجز عن الخوض في العملية السياسية، أو طرح حلول تنقذ البلاد وشعبها. وأوضح البحرة خلال مداخلة هاتفية مع أخبار الآن، أن النظام السوري اختار الحل العسكري بدلا من الحل السياسي، ومجازره في حلب، هي رسالة ليست فقط للسوريين فحسب، بل للمجتمع الدولي بأكمله. هادي البحرة – عضو الائتلاف الوطني السوري ورئيسه الأسبق