أخبار الآن| عرسال – لبنان – (صحف)

نفذ الجيش اللبناني عملية نوعية، أمس، في وادي الحصن بجرود عرسال، أدت إلى قتل أحد كبار إرهابيي داعش نايف الشعلان ومرافقه أحمد مروة، إضافة إلى اعتقال مرافق آخر هو محمد موصلي وآخرين نقلهم الجيش إلى إحدى الثكنات، إضافة إلى ضبط أسلحة ومصادرتها.

ولفت بيان للجيش إلى أن هؤلاء الإرهابيين شاركوا في قتال الجيش خلال عام 2014، وهم مسؤولون عن تجهيز عدد من السيارات المفخخة، والقيام بعدّة تفجيرات استهدفت مراكز الجيش ومدنيين في بلدة عرسال ومحيطها.

كما أصيب ثلاثة افراد من الجيش بجروح طفيفة نقلوا على أثرها إلى أحد مستشفيات المنطقة.

من جهة أخرى، تراجع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن دعوته لعقد جلسة تشريعية، وقام بتأجيلها إلى حين دراسة قانون الانتخاب في اللجان المشتركة التي تبدأ عملها، الثلاثاء المقبل، بدراسة مشاريع واقتراحات القوانين الانتخابية البالغ عددها 17 مشروعاً واقتراحاً، فيما ترتفع حمى الانتخابات البلدية التي تبدأ محطتها الأولى في بيروت والبقاع في الثامن من الشهر المقبل، وتتواصل التحضيرات الجارية في كل المناطق لإعلان اللوائح والتحالفات، في وقت يبدو أن الشغور الرئاسي سيطول، وقد يكمل سنته الثانية في 25 مايو المقبل من دون انتخاب رئيس جديد، وبالتالي فجلسة العاشر من مايو المقبل ستكون كسابقاتها ال38 من دون نصاب دستوري، لاسيما أن فكرة تقصير ولاية الرئيس لمدة سنتين لم تجد من يتبناها وتبرأ الجميع منها، وبالتالي دفنت في مهدها، خاصة وإنها تحتاج إلى تعديل دستوري يتطلب حضور وموافقة ثلثي أعضاء المجلس، وبالتالي فمن يؤمن إكمال نصاب الثلثين للتعديل يمكن له أن يؤمن ثلثي النصاب لانتخاب رئيس جديد كما تقول أوساط نيابية، علماً بأن هذه الفكرة طرحها كما قالت مصادر متابعة السفير الألماني مارتن هوت واستند في طرحه إلى ما سبق وطرحه رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني الذي اقترح انتخاب رئيس لفترة انتقالية لمدة سنة فقط.

من جهة أخرى، اعتبر رئيس تكتل الإصلاح والتغيير العماد ميشال عون أننا ومنذ الخروج السوري من لبنان وحتى اليوم ما زلنا نبحث عن وصاية في الغرب وفي الشرق من أجل أن ننتخب رئيساً للجمهورية يمكنه أن يحافظ أقلّه على الشعار الذي رفعه الجميع السيادة والحرية والاستقلال، ودعا في حديث تلفزيوني إلى تحقيق الشراكة والتوازن في الحكم.