أخبار الآن | أفغانستان – (أ ف ب)

خطفت مواطنة أسترالية تعمل مع منظمة غير حكومية في أفغانستان قرب جلال آباد شرق البلاد ، بحسب ما أعلنت السلطات الأفغانية والأسترالية ..

وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالبية جولي بيشوب ان بلادها تسعى للإفراج عن المختطفة ، لكنها شددت على أن سياسة أستراليا هي عدم دفع فدية عن الرهائن.

فيما قال متحدث باسم حاكم ننغرهار القريبة من الحدود الباكستانية إن المعلومات الأولية للتحقيق تفيد أن مسلحين كانوا يرتدون بزات الشرطة قد خطفوها لدى وجودها في منزل مع افغانيات يشاركن في مشروع لمشغل تطريز للنساء ..

 واوضح مسؤولون محليون ان المرأة خطفت فجر الخميس قرب جلال اباد حيث جاءت لزيارة مشغل تطريز للنساء.
              
وقال متحدث باسم حاكم ننغرهار القريبة من الحدود الباكستانية، وجلال اباد عاصمتها، بدأنا عملية بحث واسعة النطاق". 
              
واضاف ان المعلومات الاولية للتحقيق تفيد ان مسلحين كانوا يرتدون بزات الشرطة قد خطفوها لدى وجودها في منزل مع افغانيات يشاركن في المشروع. واضاف ان الشرطة استجوبت بعضا من هؤلاء النساء.
              
واكد قائد شرطة ننغرهار زراور زاهد لوكالة فرانس برس ان "اجنبية يرجح ان تكون استرالية خطفت من قبل مسلحين مجهولين في جلال اباد" صباح الخميس، مشيرا الى انها وصلت مساء امس الى جلال اباد.
              
وتجري وزيرة الخارجية الاسترالية اتصالات بالسلطات الافغانية. 
              
وقالت بيشوب "نحرص في المقام الاول على التأكد من انها في وضع صحي جيد، وتحصل على المعاملة الجيدة، وهذا ما تركز عليه جهودنا، بالاتفاق مع السلطات المحلية".
              
واضافت ان "سياسة الحكومة الاسترالية هي عدم دفع فدية للخاطفين".
              
وكيري جاين ويلسون هي مديرة زاردوزي، كما جاء في موقع هذه المنظمة غير الحكومية لدعم الحرف اليدوية والمؤسسات الافغانية التي تأسست في 2006.
              
ودعا بريان ويلسون (91 عاما) والد كيري جاين ويلسون الى الافراج عن ابنته، موضحا انها تعمل في المنطقة منذ 20 عاما مع منظمات متخصصة في حقوق النساء والحصول على الماء.
              
وفي تصريح لشبكة اي.بي.سي الاسترالية قال "اشعر بالقلق الشديد". واضاف "لكني اتخيل انها رهينة وانهم سيقومون بكل ما في وسعهم للحفاظ على حياتها وعدم الاساءة اليها، لأنهم يأملون في الحصول على شيء في المقابل، ولأن ليس مستحبا ان تكون الرهينة ميتة".
              
وننغرهار ولاية غير مستقرة ومعقل لطالبان، ولتنظيم داعش المنتشرة خصوصا على الحدود مع افغانستان.
              
وتشهد افغانستان عمليات خطف عاملين في المجال الانساني للمطالبة بفدية.
              
وكانت المانية تعمل لحساب منظمة تنموية المانية خطفت في كابول في اب/اغسطس 2015 قبل الافراج عنها في تشرين الاول/اكتوبر. وفي حزيران/يونيو 015 خطفت عاملة انسانية هولندية واطلق سراحها في ايلول/سبتمبر.
              
وفي نيسان/ابريل 2015 عثر على جثث خمسة موظفين من منظمة "سايف ذي شيلدرن" غير الحكومية مصابة بالرصاص بعد خطفهم في ولاية اوروزغان المضطربة في جنوب البلاد.