أخبار الآن | حلب – سوريا (شبكة سوريا مباشر)

 

قتل نحو عشرين مدني في مدينة حلب، إثر غارات وقصف للنظام على أحياء متفرقة من المدينة التي عُلقت فيها شعائر صلاة الجمعة خوفا من إستهداف تجمعات المصلين، لتعمد قوات الأسد إلى إستهداف المراكز الطبية التي تعج بالجرحى والزائرين. 

يأتي هذا بعد أسبوع من حملة عنيفة تشنها قوات الأسد على أهالي مدينة حلب، والتي قضى بسببها نحو مئتي شخص جلهم نساء وأطفال، في المدينة المشمولة بالهدنة الدولية. 

وفي التفصيل، فقد شنت المقاتلات الحربية التابعة لنظام الاسد أكثر من عشرين غارة جوية على أحياء متفرقة من مدينة حلب فضلاً عن قصف من الطيران المروحي ببراميل واسطوانات متفجرة فوق روؤس المدنيين في تلك الأحياء، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى أضيفوا غلى قرابة 200 قتيل في اليوم الثامن من الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام بهدف السيطرة على المدينة.

حيث قتلت امرأة وأصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال جراء قصف جوي على حي القاطرجي، كما جدد المقاتلات الحربية قصفها للنقاط الطبية حيث استهدفت صباح اليوم مستوصفاً في حي المرجة، ما أدى لأضرار مادية وخروجه خارج الخدمة، إضافة لاستهداف المقاتلات لمساجدين في أحياء المشهد و السكري، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

وفي السياق، سقط 12 قتيلاً وعدد من الجرحى جراء قصف ببراميل واسطوانات متفجرة من الطيران المروحي في أحياء الفردوس والمغاير.

تجدر الإشارة بأن المجلس الشرعي في محافظة حلب أعلن في بيان له يوم أمس تعليق فريضة صلاة الجمعة في أحياء مدينة حلب، وكان من جملة الأسباب التي أوردها أن القصف الروسي للمجمعات المدينة من أسواق ومدراس بكافة الأسلحة وبكافة الأوقات وبتأييد غربي تام، ونظرا لخطر ذلك على المصلين.

وفي ريف حمص الشمالي شنت المقاتلات الحربي عدة غارات جوية على كل من مدينة تلبيسة وقرى الغنطو وأم شرشوح وكيسين ما أسفر عن مقتل رجل مسن يبلغ 75 من العمر في مدينة تلبيسة .

أما في حي الوعر المحاصر شمال غربية مدينة حمص، أصيب أربعة مدنيين بجروح من بينهم طفل جراء قصف بالرشاشات الثقيلة من قوات النظام المتمركزة في منطقة البساتين المحيطة بالحي.

وفي سياق متصل، يشهد محيط مدينة تدمر مناوشات مستمرة بين قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي من جهة وبين مسلحي تنظيم الدولة "داعش" من جهة أخرى أسفر آخرها عن مقتل عشرين عنصرا للنظام في منطقة جبل علي التي استعادها التنظيم من النظام.

أما في ريف العاصمة دمشق، والذي شهد اشتباكات وصفت بالعنيفة على جبهات الركابية وحتيتة التركمان جنوبي الغوطة الشرقية في محاولة من قوات النظام اقتحام مناطق سيطرة قوات المعارضة.
وتمكن مقاتلو الغوطة الشرقية من استعادة عدة نقاط تمكن قوات نظام الأسد من التقدم إليها على جبهة الركابية، الأمر الذي تزامن مع وقف اطلاق النار  ما بين جيش الإسلام وجيش الفسطاط في شوارع الغوطة وسط مساعٍ لوقف الإقتتال بينهم.
في الأثناء خرج الأهالي في عدة مناطق من مدن وبلدات الغوطة الشرقية بمظاهرات تدعو لوقف الاقتتال وتندد بإجرام طيران النظام بح المدنيين في مدينة حلب.​

من حلب بهاء الحلبي الناشط الميداني