أخبار الآن | حلب – سوريا – (معاذ الشامي)

 

تظاهر عدد من أهالي مدينة حلب أمام مشفى "القدس" الذي استهدفه القصف الجوي في حي السكري بمدينة حلب، طالبوا فيها بوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين، كما ندد المتظاهرون أيضا باستهداف الطائرات الحربية لفرق الدفاع المدني والاسعاف والأطباء والمشافي والمراكز الحيوية في مدينتهم، مطالبين المجتمع الدولي بمحاسبة من يرتكب جرائمَ بحقهم.

في ظل أشرس حملة تشنها طائرات النظام الحربية على الأحياء السكنية في مدينة حلب وبعد تدمير عدة مراكز حيوية وطبية واسعافية أثر استهداف مباشر، لتلك الطائرات لهذه المراكز والمستوصفات والمشافي وضرب البنى التحتية في مدينة حلب بغية تهجير أهلها قسريا ..

خرج ناشطو المدينة جميعا اضافة الى فرق الدفاع المدني والمنظمات الانسانية ومنظمات المجتمع المدني عامة , بمظاهرة طالبت بمحاسبة مرتكبي المجازر بحق المدنيين والأطباء وفرق الدفاع المدني.

لحقها وقفة احتجاجية ايضا أمام مشفى " القدس " في حي السكري بحلب والذي تعرض لضربات جوية وصواريخ موجهة من قبل النظام، ومقتل معظم طواقمه وخورج المشفى عن الخدمة , طالبت الوقفة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف شلال الدم في حلب ونددت بمجازر النظام بحق أهالي مدينة حلب.

وتدمير بنيتها التحتية وتهديم أحياءها السكانية واستنكرت استهداف النظام لفرق الدفاع المدني ومقتل خمسة من طواقمه خلال الحملة واستهداف مستودع الأدوية، ومستوصف حي المرجة ومشفى القدس بحي السكري وجميع النقاط الاسعافية التي استهدفت وخرجت عن الخدمة .. 

يقول " محمد هلك " أحد أعضاء منظمات المجتمع المدني " مجلس الأمن يدعي الانسانية ويقف صامتا أمام شلالات الدماء التي تسيل في حلب وامام قتل صناع الحياة والانسانية (فرق الانقاذ)الذي يقتلهم النظام ويستهدفهم بشكل مباشر والكل يرى ذلك .. مشداا ان المجتمع الدولي خالي من الانسانية التي يدعيها بعد سفك دماء الأطفال والنساء في حلب وقتلهم وسط منازلهم الآمنة

يذكر أن حلب تعرضت لأاكثر من 300 غارة حربية في أقل من ثلاثة أيام و18 صاروخ أرض أرض وعشرات قذائف الهاون والمدفعية , أسفرت عن مقتل 189 مدني من بينهم 40 طفل 
و43 إمرأة قتلوا جميعا في أحياء سكنية ومحال تجارية تهدمت فوق رؤوسهم نتيجة حملة النظام الممنهجة على مدينة حلب.