أخبار الآن | حلب – سوريا (متابعات)

أعلن مجلس محافظة حلب الحرة المدينة منكوبة  في مؤتمر صحفي عُقد بمدينة حلب، ودان المكتب السياسي في المجلس الجرائم التي يرتكبها النظام وروسيا بحق مدنيي حلب.

ويأتي الإعلان بعد حملة عسكرية هي الأعنف تتعرض لها المدينة منذ اكثر من عشرة أيام استُشهد على إثرها اكثر من ثلاثمئة مدني، ومئات الجرحى، فضلا عن تدمير خمس منشآت طبية ومركزا للدفاع المدني، ودمار واسع عم البنى الأساسية للمدينة. 

وعقد المجلس يوم أمس الأحد مؤتمراً صحفياً بعنوان "حلب تحترق وسط صمت المجتمع الدولي"، وشمل المؤتمر إعلانا رسميا للإحصائيات الناتجة عن العدوان الهمجي الذي تشنه قوات النظام والقوات الروسية على محافظة حلب خلال هذا الأسبوع.
وأكدّ المجلس أن النظام قصف أماكن تواجد المدنيين والبنى التحتية وفرق الإنقاذ والإسعاف والمشافي والمدارس بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع شمل حلب وريفها، ما أوقع 206 قتلى و523 جريحا.

وأدان المجلس قتل المدنيين بكافة أشكاله، معلنًا أن "النظام هو من يتعمّد قصف المدنيين في المناطق الخاضعة تحت سيطرته، لاتهام الثوار بالقصف".
وأوضح أن "الغاية من تعمد النظام استهداف المشافي والمستودعات الطبية والمخابز إضافة إلى المساكن المدنية في المدينة، هو تهجير أهلها من مناطقهم، وهذا يعتبر وفق القانون الدولي جريمة ضد الإنسانية".