أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)

عقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة طارئة بحث خلالها الأوضاع الإنسانية في حلب، ودعا إلى وقف الأعمال العدائية والبدء بالعملية السياسية لإنهاء الأزمة في سوريا، وسط اتهامات أممية لنظام الاسد بمنع المساعدات عن حلب.

وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين في الجلسة إن ثلاثمئة شخص شرق مدينة حلب يعيشون تحت القصف وفي ظروف صعبة.
واتهم أوبراين -في كلمته أمام مجلس الأمن- النظام السوري باستخدام أسلحة ومتفجرات ضد المدنيين والمناطق السكنية، داعيا إلى وقف الهجمات على حلب واستئناف المفاوضات السياسية.

أما جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، فقد اعتبر حرمان الناس من حق الوصول إلى المساعدات جريمة حرب ومخالفة للقانون الدولي ويجب محاسبة المتورطين فيها.
يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة لبحث الأوضاع في حلب وقد حمّل النظام السوري مسؤولية تدمير المدينة.

وقد اعتبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أن الهجمات التي استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية في مدينة حلب هي جريمة حرب، مضيفاً أن ما يجري في حلب يعتبر تدميرا ممنهجا للبنية التحتية للمدينة.
وطالب فيلتمان أيضا بأن تشمل الهدنة في سوريا كافة مناطق النزاع، مؤكدا أن محادثات جنيف فرصة لا يجب اضاعتها.

وشدد على أن الانتقال السياسي يجب أن يتم بناء على القرارات الدولية وأن الحل في سوريا يجب أن يرتكز على هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية.