أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)

حمل مجلس الأمن في جلسته الطارئة أمس لبحث الأوضاع في حلب، النظام السوري مسؤولية تدمير المدينة. وقد عد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أن الهجمات التي استَهدفت المستشفيات والمراكز الطبية في مدينة حلب هي جريمة حرب ، مضيفا أن ما يَجري في حلب يعد تدميرا ممنهجا للبنية التحتية للمدينة. وطالب فيلتمان أيضا بأن تشمل الهدنة في سورية مناطق النزاع كافة، مؤكدا أن محادثات جنيف فرصة لا يجب إضاعتها.ورأى فيلتمان أنه يجب على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أن تحقق في جرائم حرب محتملة في البلاد.

 وشدد على أن الانتقال السياسي يجب أن يتم بناء على القرارات الدولية، وأن الحل في سورية يجب أن يرتكز على هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية.

وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن وموسكو اتفقتا على توسيع اتفاق وقف الاقتتال في سورية ليشمل حلب. وذكرت الخارجية في بيان أن الطرفين ينسقان لتعزيز مراقبة الترتيبات الجديدة.

وقالت إنه «من المهم للغاية أن تضاعف روسيا جهودها للضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد للالتزام بالترتيبات الجديدة، بينما ستقوم الولايات المتحدة بدورها مع المعارضة».
وأضاف البيان أنه «لا يزال هدفنا مثلما كان دائما.. هو التوصل لاتفاق واحد لوقف الأعمال القتالية يغطي سورية كلها، وليس سلسلة من اتفاقات الهدنة المحلية».

وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن اتفاق وقف الاقتتال الذي بدأ تنفيذه حول حلب بسورية أمس، قلص مستوى العنف لكنه لم يوقفه تماما.
ورأى فيلتمان أنه يجب على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أن تحقق في جرائم حرب محتملة في البلاد.