أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)

 

شن تنظيم داعش، بعد 24 ساعة على معارك سهل نينوى في العراق، هجوماً جديداً على منطقة تل أسقُف بمساعدة عدد من قناصته المنتشرين في بعض مباني المنطقة. واستمر الهجوم، بحسب مصادر من مقاتلي سهل نينوى، لساعات قليلة أراد من خلاله نقل عشرات الجثث لمقاتليه الذين قضوا في الهجوم الأول بعد معارك عنيفة حَسمت أمرها بشكل كبير طائرات التحالف الدولي الذي دمر عربات التنظيم المفخخة والعشرات من انتحارييه. كما انسحب التنظيم، وفق قادة من البيشمركة الكردية، إلى مواقعه القديمة التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن تل أسقُف بعد وصول تعزيزات وأسلحة متطورة لقوات البيشمركة الموجودة هناك.

فيما تشير مصادر أخرى إلى أن "داعش" قد يشن هجوماً جديداً على منطقة مخمور القريبة من أربيل.

في المقابل، اجتمع رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، مع كبار قادته العسكريين وناقشوا الخطط المعدة لاستعادة الفلوجة والموصل اللتين باتت القوات المشتركة قريبة جداً من اقتحامهما، وفقاً للعمليات المشتركة، التي أكد الناطق باسمها أن القوات المشتركة لم يبق أمامها إلا ساعات قليلة لتحكم سيطرتها على الطريق الرابط بين الفلوجة وعامرية الفلوجة حيث تتقدم بحذر شديد، فيما تواصل القوات العسكرية جنوب الموصل هجماتها المتقطعة ضد التنظيم مع تقدم بطيء بمحاذاة نهر الفرات قرب القيارة جنوب الموصل، مضيفاً أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحولاً كبيراً في سير المعارك حول الفلوجة والموصل، على حد تعبيره.