أخبار الآن | حلب  -سوريا – (وكالات)

هدنة وهدوء حذر في مدينة حلب بعد 13 يوماً من الدم والدمار، خلفت قتل 285 شخصا، بينهم 57 طفلا، بحسب ما وثّقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

خرقت قوات النظام هدنة حلب بعد ساعات قليلة من بدئها ليل الأربعاء إلى الخميس، حيث ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة في منطقة خان طومان، إلى جانب قصف مدفعي في الراشدين بريف حلب الجنوبي، فضلا عن الصواريخ التي ضربت بعض الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة خارج مدينة حلب.

وفي وقت سابق نقل إعلام النظام عن قيادة جيش الأسد أن نظام التهدئة سيطبق بدءا من الساعة الواحدة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي، ويأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان الخارجية الأميركية أن واشنطن وموسكو توصلتا إلى اتفاق على توسيع الهدنة في سوريا لتشمل مدينة حلب.

وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن روسيا والولايات المتحدة ستنسقان لتعزيز سبل مراقبة الترتيبات الجديدة، مشددة على ضرورة أن تضاعف روسيا جهودها للضغط على الأسد للالتزام بالترتيبات الجديدة بينما ستقوم الولايات المتحدة بدورها مع فصائل المعارضة السورية

و حمل مجلس الأمن في جلسته الطارئة أمس لبحث الأوضاع في حلب، النظام السوري مسؤولية تدمير المدينة. وقد اعتبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أن الهجمات التي استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية في مدينة حلب هي جريمة حرب، مضيفا أن ما يجري في حلب يعتبر تدميرا ممنهجا للبنية التحتية للمدينة. وطالب فيلتمان أيضا بأن تشمل الهدنة في سورية مناطق النزاع كافة، مؤكدا أن محادثات جنيف فرصة لا يجب إضاعتها.ورأى فيلتمان أنه يجب على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أن تحقق في جرائم حرب محتملة في البلاد.