أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

 

من دبي سات واحد واثنان الى خليفة سات القمر الاصطناعي الذي تصنعه اياد اماراتية وصولا الى مسبار الأمل المهمة الطموحة للوصول الى المريخ ، يكتب مركز محمد بن راشد للفضاء قصة نجاح  طموحة تحقق أحلام الشباب وتزرع في نفوسهم الامل.

من حلم الى حقيقة الى موقع ريادي على مستوى المنطقة بل العالم تلك هي مراحل علوم التي مر بها  مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي

القصة بدأت بفكرة طموحة واصرار على ان لامستحيل مع العمل الجاد فأزهرت أولى براعم هذا الحلم بتشكيل فريق ضم مهندسين اماراتيين سافروا الى كوريا الجنوبية وبدأوا مشروعهم الأول القمر الاصطناعي دبي سات 1 الذي اطلق في 29 يوليو من سنة 2009

ما كان ذلك الا البداية التي من خلالها ستفتح افاق العمل الفضائي امام الشباب الاماراتي الذي اكتسب  الخبرات في دبي سات واحد وتعمقوا أكثر من أجل اطلق ثاني اقمار دبي الاصطناعي دبي سات اثنان الذي اطلق في بداية نوفمبر 2013 

توطين المعرفة هي رؤية الامارات الاستراتيجية فكام لابد من تكليلل نجاح أول قمرين امارتيين بقمر خليفة سات واحد القمر الذي صنعته اياد اماراتية مئة في المئة 

هذا ليس الا جزءا من ما يقدمه مركز محمد بن راشد للفضاء لان الهدف الاسمى في ما يعمل عليه العلماء في هذه الاثناء هو مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ والذي بدأ العمل عليه في يوليو 2014

سينطلق المسبار ضمن إطار زمني خلال شهر يوليو 2020 ليوصل ثلاث رسائل بحسب رؤية الشيخ محمد بن راشد  اولها للعالم وهي أن العرب هم أهل حضارة وعلم ولتقول للعرب إنه لا يوجد مستحيل وبإمكاننا منافسة الأمم العظمى ومزاحمتها في السباق المعرفي، والرسالة الأخيرة  موجهة للشباب  بأن من يعشق القمم يصل لأبعد منها.. يصل الى الفضاء.. ولا سقف ولا سماء للطموح .

مشاريع أخرى كبيرة يعمل عليها علماء ومهندسو مركز محمد بن راشد للفضاء ليثبتوا ان الريادة تبدا بحلم ولا بد من المثابرة لتحقيق أي شيء حتى ولو اعتقدنا بانه مستحيل.