أخبار الآن | بريمن – ألمانيا ( يمان شواف )

 أبو وجيه كما يلقبه السوريون … وصل ألمانيا قبل عامين تقريباً … بعد رحلة محفوفة بالمخاطر، إسمه وسيم زكور لاجيء سوري كرس كل وقته لمساعدة اللاجئين، يغادر منزله إلى إحد القرى القريبة منه حيث تعيش عائلة سورية وصلت منذ أشهر إلى ألمانيا نرافق وسيم في هذه الزيارة.

وبالرغم من توقف قوارب الموت التي تقل اللاجئين من تركيا إلى اليونان لم يستطع وسيم من التوقف عن مساعدة اللاجئين، إذا لا يتوقف هاتفه عن الرنين والرسائل التي تصله من لاجئين عالقين عند الحدود اليونانية المقدونية، يحاول أن ينشر هذه المناشدات في مواقع التواصل الإجتماعي كما يحاول التواصل مع منظمات إغاثية لمساعدت العالقين.

يقول وسيم بعد أن عشت رحلة الموت قررت أن أساعد اللاجئين وأن أقدم لهم نصائح كي أنجح في إنقاذ أرواح ألاف المدنيين والأبرياء الذين يبحثوا عن مكان أمن ومستقبل لهم ولأطفالهم.

سألنا وسيم لماذا تفعل ذلك وتضيع الكثير من الوقت والجهد وفي بعض الأحيان تخسر المال.

يعود وسيم إلى منزله الصغير حيث علم الثورة في غرفته، يتذكر أيام مضت في سوريا … يجب على رسائل لحالات تطلب المساعدة، يحاول التواصل مع منظمات إغاثية لنقل معانات اللاجئين والرسائل والمناشدات التي تصله بشكل مستمر.