أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)

 

كشف رياض حجاب، رئيس اللجنة العليا للمفاوضات السورية، عن توجه دولي لتزويد كتائب المعارضة بأسلحة ودعم نوعي تحت إشراف دولي، وتأتي هذه التصريحات قبل يومين من افتتاح لقاء فيينا الدولي لبحث المسألة السورية، كما تأتي بالتزامن مع اجتماع ممثلين عن أربعة عشر فصيلاً من المعارضة لبحثِ تشكيل جبهةٍ شمالية موحدة على غرار الجبهة الجنوبية.

وتسعى الفصائل في الشمال إلى تشكيل هيئة سياسية موحدة وهيئة أركان مشتركة ومؤسسة إعلامية عسكرية موحدة أيضاً.

وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا، يوم غد الثلاثاء، اجتماعاً لمجموعة الدعم الدولية لسوريا برئاسة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، ويخصص للسعي لتثبيت وقف الأعمال القتالية بين النظام المدعوم من روسيا وإيران، والمعارضة المسلحة المدعومة من دول عدة منها الولايات المتحدة والسعودية.

وحول مبادرة تشكيل جبهة موحدة في الشمال السوري، حيث يشهد ريف حلب الشمالي معارك يومية بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة، فقد اجتمع قادة وممثلون عن 14 فصيلاً مسلحاً لدراسة المشروع؛ من بينها جيش الإسلام والجبهة الشامية والفوج الأول وجيش المجاهدين والفرقة الشمالية وغيرها. في حين غابت فصائل بارزة عن الاجتماع، مثل: جيش النصر وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وفصائل أخرى، وفق ما أفادت "العربية نت".

وتسعى الفصائل في الشمال إلى تشكيل هيئة سياسية موحدة وهيئة أركان مشتركة ومؤسسة إعلامية عسكرية موحدة أيضاً، كما توصلت الفصائل إلى انتخاب لجنة مشتركة تشرف على وضع الصيغة النهائية والنظام الداخلي للجبهة الشمالية.

تلك الجبهة تهدف بحسب مصادر إلى اتخاذ قرارات عسكرية وسياسية موحدة، وتحقيق التعاون الأمني فيما بينها؛ بما ينعكس على تحقيق تقدم عسكري نوعي في الشمال السوري.