أخبار الآن | فيينا – النمسا – (وكالات)

 

ايدت الدول الكبرى العودة الى وقف دائم للاعمال القتالية في سوريا بعد اجتماعها في فينا لكنها لم تحدد موعد جديد للمفاوضات بعد هذا الاجتماع الذي اختتمت أعماله للتو

لكن في المقابل أكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري في مؤتمر صحفي على ان المجتمعين حددوا الأول من آب اغسطس موعدا افتراضيا للانتقال السياسي في سوريا موضحا ان الاجتماع هو تحرك الى الامام في طريق تنفيذ كامل وشامل لوقف اطلاق النار كما اكد ان العمل الان يجري على ادخال المساعدات الى المناطق المحاصرة وخاصة الأكثر تضرارا.

 كيري خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا المنعقد بفيينا، بوقف إطلاق نار شامل و"دفع الأطراف لتثبيت هذا الموقف"، مطالبا "جميع الأطراف"، التي لم يسميها بعينها، للابتعاد بنفسها عن داعش وجبهة النصرة.

وفيما يتعلق بوضع الرئيس السوري بشار الأسد قال إنه "انتهك القرار الدولي الخاص بسوريا. ولا يمكن له أن يهاجم حلب ويبرم صفقات مع داعش. لدينا خيارات كثيرة للتعامل مع الأسد إن لم يلتزم بالحل السياسي".

وأشار جون كيري إلى أن المجموعات الدولية دعت لبدء إلقاء المساعدات على المدن السورية.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من جانبه، قال إن اللجوء للعقوبات على النظام السوري يعقد الأوضاع خاصة الإنسانية، معربا عن دعم بلاده لاتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا.

وأضاف "روسيا تحارب التنظيمات الإرهابية في سوريا وفقا لقرارات الأمم المتحدة. لا ندعم الأسد لكننا ندعم الجيش في مواجهة الإرهاب"، مشددا على ضرورة محاربة داعش على الحدود التركية السورية.