أخبار الآن | فيينا – النمسا – (وكالات)

 

خلصت اجتماعات القوى الدولية في العاصمة النمساوية فيينا من اجل دعم السلام في سوريا الى ان عملية الانتقال السياسي في سوريا ستنطلق في الاول من آب أغسطس كموعد افتراضي. 

وبحث وزراء خارجية وممثلون عن 18 دولة معنية بالشأن السوري، تطورات العملية السياسية في سوريا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وكيفية دعم اتفاق وقف الأعمال القتالية. لكن الاجتماع لم يتطرق إلى مصير رئيس النظام بشار الأسد، حتى أنه لم يذكر في مشروع الوثيقة.

كان وزراء خارجية عشرين دولة من (المجموعة الدولية لدعم سوريا) اختتمت اجتماعا في العاصمة النمساوية فيينا دون تحديد موعد جديد للالتقاء، وكان المجتمعون يسعون لإيجاد وسيلة للعودة الى طاولة المفاوضات ووقف الأعمال العدائية، وتقديم المزيد من المساعدات للمتضررين.

في الوقت نفسه أكدت أطراف في المفاوضات بين النظام والمعارضة المعترف بها غربيا التزامهم بالعمل على دعم اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشهد خروقات متكررة.

اقرأ ايضاً:

الكشف عن توجه دولي لتزويد المعارضة السورية بالسلاح
اجتماع فيينا يؤيد العودة الى مفاوضات السلام السورية ويحدد الأول من اب موعدا لانتقال السلطة​
مجلس الأمن الدولي يندد بالهجمات العشوائية ضد المدنيين في سوريا​