أخبار الآن | عمان – الأردن – مصطفى الساحوري (خاص)

انطلقت في العاصمة الاردنيه عمان فعاليات المؤتمر الدولي"نقض شبهات التطرف والتكفير"الذي تنظمه دائرة الافتاء العام الاردنيه والذي يهدف الى الرد على شبهات المتطرفين وتجلية صورة الاسلام وتمتين العلاقات بين العلماء المسلمين في شتى انحاء العالم.

قال وزير الاوقاف الاردني هايل داؤود  للاسف ان بعض الناس اليوم وبعض الجماعات المتطرفه وبعض الجماعات التكفيريه جعلت هذا المفهوم وهذه القاعدة الشرعيه الربانيه الاسلاميه الواضحه وراء ضهرها وضاقت بكل الناس واعتبرت انه لا يمكن ان يقبل على ضهر هذه الارض الى المسلم واننا يجب ان نقاتل البشريه جمعاء الى ان يؤوا الى هذا الدين وما علدا ذلك لا مكان لهم على هذه الارض فالحقيقه هذه المفاهيم باطله مفاهيم شائهة لا تتفق مع ديننا نهائياً 
 
من جهته اكد، الدكتور حاتم الشريف (مشارك سعودي) : العالم الاسلامي على وجه الخصوص والعالم كله مهدد الان من قبل جماعات متطرفه لا تهدد فقط العالم غير الاسلامي بل تهدد العالم الاسلامي  لان اكثر المكتوي بنيرانها هو العالم الاسلامي بنفسه وبالتالي اقامة مثل هذا المؤتمر في هذا الوقت كان من الاهميه مما كان من اجل مناقشة الشبهات التي يعتمد عليها التكفرييون والمتطرفون والرد عليها بادلة الكتاب والسنه لان هذه القضايا فكريه وعقاديه ولا يمكن ان نقتصر في محاربتها على المحاربه الامنيه والعسكريه بل لا بد ان نواجها الفكر بالفكر.

المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من علماء الدين الاسلامي وخبراء وباحثين من دول عربيه واسلاميه واجنبيه ناقش من خلاله المشاركون عدة محاور ابرزها نقض شبهات التطرف بالتكفير والحكم بالردة ونقض شبهات التطرف في مفهوم الجهاد والقتل وغيرها من المحاور ..مؤكدين على ضرورة كشف شبهات التطرف من خلال توحيد الجهود والتنسيق بين الدول لمواجهة الوباء الخطير .

معالي الدكتور محمد الكعبي( رئيس الهيئه العامة للشؤون الاسلاميه في الامارات): الجهاد يكون بأمر الحاكم الحاكم الذي يعرف متى ينظم الجيوش ومتى يعدها لقتال العدو وهو الامر الناهي وهو الذي يبداء المعركة وهو الذي ينهيها فما اصبحت هذه الجماعات الفرديه التي تستخدم الدين ذريعه او تاخد بناء المواطنين الى ساحات القتال بحجة الجهاد .

وكان رأي سماحة الشيخ شوقي علام (مفتي جمهورية مصر العربيه) هذه الشبهات بالفعل تزحزح هذه الافكار وتجعل الانسان حيراناً ومن ثم فان واجب الوقت يقتضي ان تعقد مثل هذه المؤتمرات لايجاد بحوث علميه رصينه تدفع قدماً الى ازالة هذه الشبهات العالقه في اذهان الكثير من الناس 

وتضمن المؤتمر ايضاً تقديم خمسة عشر بحثاً من العلماء والباحثين في مجال التطرف والتكفير الذي يشغل العالم حالياً ليناقشها المؤتمر بهدف اخراج توصيات تخدم الامة العربيه والاسلاميه في هذا المجال.