أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

 

أصبحت منطقة السيدة زينب بريف العاصمة دمشق، شبيهة الضاحية الجنوبية في بيروت، معقلِ حزب الله الإرهابي، وبات ذلك واضحا خلال مراسمَ عسكرية أجرتها الميليشيات في ساحة مقام السيدة زينب.

وعجت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة صفحة "أخبار السيدة زينب" على الفيسبوك، بصور عشرات العسكريين وهم يحملون أعلام حزب الله داخل المقام، في مراسمَ أقيمت بعد قتل القيادي البارز في الحزب مصطفى بدر الدين الجمعة الماضية.

وأظهرت الصور حضور عدد من الشخصيات العسكرية الكبيرة في نظام الاسد، من بينهم وفق ما أشارت الصفحة، "ممثلين عن رئيس النظام بشار الأسد، وما يعرف بقوى الأمن الداخلي، والحرس الجمهوري، وقيادة جيش التحرير الفلسطيني، وممثلين عن الأجهزة الأمنية والداخلية، وشخصيات عسكرية".

ووضعت الميليشيات صورا لأبرز قتلاها داخل المقام، إضافة لصور زعيمها حسن نصر الله، والزعيمين الإيرانيين الخميني وخامنئي.

رجال دين شيعة ينددون بالتدخل الايراني في المنطقة

وذكرت الصفحة أنه جرى تقديم عرض عسكري داخل مقام السيدة زينب، مشيرة إلى أن سرية من القوات الخاصة، وسرية المشاة التابعة لميليشيات "حزب الله" شاركت في العرض.

كما توجه المعارضة السورية اتهامات لإيران وحزب الله بإحداث تغيير ديمغرافي في العاصمة السورية دمشق، عبر التهجير المتعمد للسكان من جهة، أو شراء العقارات بأماكن حساسة بالمدينة من جهة أخرى.

الكاتب والصحفي محمد منصور : النظام السوري النظام يستخدم مرجعيات غير عربية وليس لها علاقة بالسيادة السورية التي اهتزت بالنسبة للعالم.
نظام الأسد لم يكن يسمح إلا برفع صوره وعائلته

 

تشييع دمشق قسرا .. أيادي إيران وحريق سوق العصرونية الأثري