حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قال المختص في الشأن الإيراني صالح حميد، إن محاولات إيران إيجاد بدائل أخرى غير النفط موردا لها، يواجه صعوبات عدة، حيث المصارف والبنوك الأوروبية لا تزال تحجم عن التعامل مع المصرف المركزي الإيراني والشركات الإيرانية، وأضاف أن حكومة روحاني تسعى من خلال الاتفاقات التي أجرتها مؤخرا مع دول آسيوية وأوروبية، رفعَ مستوى التبادل التجاري وعدم الاعتماد فقط على النفط.
في سياق متصل، نقلت وكالة أنباء "مهر" عن نائب وزير النفط الإيراني ركن الدين جوادي قوله، إن بلاده لا تعتزم تثبيت مستويات إنتاج وتصدير النفط، إذ تسعى طهران لزيادة الصادرات للمستوى الذي كانت عليه قبل العقوبات.
الى اي مدى يعتمد اقتصاد ايران على النفط ؟
وصرح جوادي وهو أيضا رئيس شركة البترول الوطنية الإيرانية للوكالة أمس الأحد، أنه "في ظل الظروف الحالية لم تضع الحكومة أو وزارة النفط أي سياسة أو خطة لشركة البترول الوطنية الإيرانية لوقف زيادة إنتاج النفط وصادراته".
وقال: "في الوقت الحالي تبلغ صادرات الخام الإيراني بعد استبعاد مكثفات الغاز مليوني برميل يومياً. وستصل طاقة تصدير الخام الإيراني إلى 2.2 مليون برميل في منتصف الصيف". وتراجعت صادرات إيران النفطية كثيرا جراء العقوبات الغربية، ومنذ رفع العقوبات في يناير، عقدت طهران العزم على زيادة الصادرات مرة أخرى.
