أخبار الآن |  الرقة – سوريا – (متابعات)

 

بدأت قوات "سوريا الديمقراطية" عملية استعادة السيطرة على ريف الرقة الواقع بقبضة داعش، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان, موضحا أن المرحلة الأولى تستبعد التوغل داخل الرقة.

وتدور اشتباكات متفاوتة العنف بين مقاتلي قوات سورية الديمقراطية المسندة بطائرات التحالف من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، بالتزامن مع استهداف كل طرف لمواقع الطرف الآخر.

– تعرف على الخسائر الكبرى التي تكبدها داعش في سوريا والعراق

وترافقت الاشتباكات مع ضربات جوية مكثفة وعنيفة لطائرات التحالف على مدينة الرقة وأطرافها، بالإضافة لاستهداف مواقع عناصر التنظيم في منطقة الاشتباك.

 وعلم المرصد أن العملية في مرحلتها الأولى تهدف إلى السيطرة على مثلث تل أبيض – الفرقة 17 – عين عيسى بشمال وشمال غرب مدينة الرقة، ولا تهدف حتى الآن التوغل داخل مدينة الرقة.

وأكدت مصادر للمرصد أن قوات "سوريا الديمقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها وافقت على بدء العملية، بعد وعود تلقتها من قائد القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل خلال زيارته للمنطقة قبل أيام، ووعود تلقاها سياسيون في حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية الديمقراطية خلال زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن قبل أيام.

الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديموقراطية العقيد طلال علي سلو، قال لأخبار الآن من الحسكة: "هذه الحملة هي الخامسة من نوعها بين قوات سوريا الديموقراطية والتحالف للقضاء على داعش الارهابي، والتنسيق دائم ومستمر، وفي المستقبل ستكون الرقة ضمن اهداف قواتنا".

داعش يمنع الأهالي في محافظة الرقة من مغادرة مناطق سيطرته

في المقابل، حضّ وزير الخارجية الأمريكي حون كيري مجددا يوم أمس الاثنين نظيره الروسي سيرغي لافروف على التدخل لدى النظام السوري ليتوقف عن قصف المعارضة السورية.

وفي الوقت نفسه، حضت وزارة الخارجية الأميركية حلفاءها من فصائل المعارضة السورية المعتدلة على مواصلة احترام اتفاق وقف الأعمال القتالية المعمول به من حيث المبدأ منذ نهاية شباط/فبراير.

واعتبرت وزارة الخارجية أن واشنطن بطلبها من موسكو وقف القصف، تعتزم إعطاء "فرصة لنجاح المحادثات السياسية" بين الأطراف المتحاربة.

معنا عبر سكايب من الحسكة العقيد طلال علي سلو – الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديموقراطية.