أخبار الآن | الأنبار – العراق – (وكالات) 

 

تواصل مليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية عملياتها العسكرية في مدينة الفلوجة ومحيطها لليوم الثالث على التوالي، وسط احتدام المعارك مع تنظيم داعش . 

وذكرت مواقع للتواصل الاجتماعي أن قائد" فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني التقى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي على أطراف الفلوجة.

من هو الجنرال قاسم سليماني؟

وقالت مصادرعراقية إن عدة أشخاص أصيبوا في قصف مدفعي استهدف مستشفى الفلوجة مساء اليوم. وفي هذا السياق أفادت الشرطة العراقية بمقتل 18 من عناصر الحشد العشائري وإصابة 14 آخرين في تفجير عبوات ناسفة استهدفتهم في منطقة البوعيفان جنوب الفلوجة وأضافت المصادر أن من بين القتلى منير ساري العيفان أحد قادة الحشد.

وأشارت وزارة الدفاع العراقية إلى أن قوة من الفرقة 17 في الجيش تواصل انتشارها في المحورين الجنوبي والجنوبي الشرقي من الفلوجة، وقالت -في بيان- إن قواتها تحرز تقدما وفق ما هو مخطط له من قيادة العمليات المشتركة بهدف السيطرة على قرى محاذية لمدينة الفلوجة تمهيدا 

في غضون ذلك تتزايد قادة المليشيات والاحزاب الشيعية العراقية الى مواقع القوات مع الفلوجة وسط موجة من خطابات التحريض والطائفة ضد المدينة واهلها.

فقد تفقد نوري المالكي الامين العام لحزب الدعوة الحشد الشعبي قرب الفلوجة ووصف المدينة براس الافعى، داعيا سكانها باخذ العبرة من التجارب السابقة على حد تعيبر. وتعزز تصريحات المالكي واخرين زاروا المنطقة اضافة الى حضور قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، كلها تعزز الاعتقاد بالطابع الطائفي للمعركة

أيضا: أهالي الفلوجة بين ناري داعش والحشد الشعبي