أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

أكثرُ من نصف الشباب العرب يرونَ أن الجيلَ الحالي يتفوقُ على سابقِه من حيثُ امتلاكُ روحِ ريادةِ الأعمال… تلك حقيقةٌ أظهرها استطلاعٌ لشركة أصداء بيرسون- مارستيلر السنويُّ تحت عنوان  رأيُ الشباب العربي لسنة ألفين  ,ستَ عشْرةَ 

وبحسبَ هذا الاستطلاعِ الذي أجري على فئاتٍ من الشباب شمِلتْ ثلاثةَ آلافٍ وخمسَمِئةِ شخصٍ  من كل البلدان العربيةِ يبلغون من العمر ما بين ثماني عشْرةَ سنةً وأربعٍ وعشرين سنةً كانت النتائجُ التالية: 

ردًا على سؤال: هل ترجحُ أن يكونَ الجيلُ الحالي مؤهلًا أكثرَ من سابقه لإطلاق… وافقَ أربعةٌ وخمسون في المئة منهم على الفكرة. وبدا الشبابُ الخليجيون الأكثرَ تفاؤلًا بذلك، إذ وافق على الفكرة منهم أربعةٌ وستون في المئة، مقابلَ أربعةٍ وخمسين في المئة من نظرائهم في شمال إفريقية ،وأربعةٍ وأربعين في المئة من دول شرقِ المتوسط.

وعند طرح سؤال يخصُّ طموحَ الشباب وهل سيبدؤونَ مشاريعَهم الخاصةَ خلال السنواتِ الخمسِ المقبلة أبدى ستةٌ وثلاثون في المئة من المشاركين في الاستطلاع رغبتَهم في تأسيس أعمالِهم الخاصةِ بأنفسهم خلال هذه السنواتِ، وقد أيد الفكرةَ سبعةٌ وثلاثون في المئة  من شباب الخليج العربي،وتسعةٌ وثلاثون في المئة من شباب  شمال إفريقية، وواحدٌ وثلاثون في المئة من دول شرق المتوسط.وعن القطاعاتِ التي ينوي الشبابُ الاستثمارَ فيها، جاءتِ العقاراتُ والتكنولوجيا والتجزئةُ في الصدارة.

وشكلُّ قطاعُ العَقارات الخِيارَ المفضلَ لإطلاق المشاريع في دول مجلس التعاونِ الخليجي، حيث يتطلعُ أربعةٌ وعِشرون في المئة من الشباب الخليجيين إلى العمل في هذا القطاع.أما الاستثمارُ في التكنولوجيا فكان الخِيارَ الأولَ لروادِ الأعمال المحتملين في دول شرقِ المتوسط، واختار هذا القطاعَ خمسةَ عشَرَ في المئة من الشرق الأوسط وثمانيةَ عشَرَ في المئة من شباب شمالِ إفريقية. لكن في المقابل، أبدى أربعةٌ وثلاثون في المئة من مِنطقة الشرق الأوسط عدمَ نيتِهم إطلاقَ مشاريعَ خاصةٍ بهم،ولم تكنْ هناك إجابةٌ حاسمةٌ لثلاثين في المئة من المشاركين.

استطلاع نبض العرب حول الإتفاق النووي الإيراني

وجاء في مُقَـدَّمَة أسبابِ ذلك الافتقارُ إلى الموارد الماليةِ المطلوبةِ لإطلاق المشاريع إذ أشار إلى هذا السببِ عشرون في المئة من الشبابِ العربِ بالرَّغم من أن ثمانيةً في المئة من الشباب الخليجيين بعتقدون بأنهم يفتقرون إلى الوسائلِ اللازمةِ لإطلاق مشاريعِهم الخاصة،بينما رأى سبعةٌ وثلاثون في المئة من شباب شمال إفريقية ذلك العائقَ الأبرزَ. ويرى كثيرٌ من الشباب العربي أنه يمكنُ لحكوماتهم أن تبذلَ جهودًا أكبرَ لدعم روادِ  الأعمال الشبابِ،إذ  أكّد تسعةٌ وثلاثون في المئة منهم أهميةَ تشجيعِ الإقراضِ قليلِ التكلِفة. ودعا ربعُ  المشاركين إلى توفير فرص التعليم والتدريب، وتحسينِها ، في حين طالب تسعةَ عشَرَ في المئة منهم الحكوماتِ برفع بعضِ القيودِ التنظيميةِ والتخلصِ من البيروقراطية.