أخبار آلان | درعا – سوريا (عبد الحي الأحمد)

 

ميرا الجوابرة طفلة سورية، أجبرها الاسد وبراميله المتفجرة على مغادرة بلدها،  لتهرب وعائلتها إلى أوروبا عبر قوارب الموت في البحر المتوسط، إلا أن غرق مركبهم أدى إلى فقدان العائلة ونجاه الطفلة ميرا ذات الخمسة أعوام التي حاول جدها إستعادتها بشتى الطرق، بعد تأكد نجاتها ووصولها إلى إيطاليا.

محمد الجوابرة يناشد عبر أخبار الآن أي شخص يعلم مصير حفيدته أو مكان وجودها فهي كل ما تبقى من العائلة .
قصة ميرا في التقرير التالي. 

وكانت صورة ملتقطة من قبل الشرطة الإيطالية في ميناء سيراكوز الإيطالي، أظهرت الطفلة السورية ميرا الجوابرة، بين مئات من المهاجرين تم انتشالهم من البحر قرب الساحل الليبي. بينما غرق العشرات منهم عندما انقلب قاربهم المكتظ ليلاً، ومن بينهم كانت أسرة "ميرا" بأكملها، حيث يعتقد أنها الناجية الوحيدة من بين أفراد العائلة.

وقالت خالتها "نور الجوابرة" إنها متشبثة بأمل العثور على "ميرا"، رغم انقضاء 18 شهراً على حادثة غرق القارب، وإن هذه الصورة الجديدة هي دليل على أنها لا زالت على قيد الحياة. وأكد محمد المسالمة أحد أقارب العائلة، أنهم حاولوا الحصول على معلومات عن ميرا عن طريق الصليب الأحمر، والقنوات الدبلوماسية الإيطالية، لكنهم لم يتوصلوا لشيء طوال المدة الماضية. وأضاف قائلاً "لقد بكيت عندما أدركت لأول مرة أنها لا تزال على قيد الحياة، وأنها هناك، لا أعرف ما إذا كانت تعرف اسمها".

وتطرقت وسائل إعلام إيطالية لقضية الطفلة السورية المفقودة، التي نقلت عن الشرطة الإيطالية قولها "إن زوجان من الناجين من ذلك الحادث، يدعيان أن ميرا ابنتهما. وإن تبني المهاجرين للأطفال اليتامى أمر شائع، بدلا من تسليمهم إلى نظام كفالة في بلد جديد وغريب".

 

إقرأ أيضاً:

قرارات جديدة وإجراءات طويلة في ألمانيا تحبط اللاجئين وتؤخر اندماجهم

مأساة اللاجئين والنازحين السوريين