أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمال لعريبي)

 

غالبا ما يختارً داعش ضحاياهُ من النساء باتقان لاستغلالِهن في أعمالِه الاجرامية ….أمُّ البراءِ وقعتْ ضحيةَ  زوجٍ أدخلها إلى عالمٍ  لم تتوقع  دخولَه أبدًا .
نتابع قصتها في التقرير الذي أعده الزميل جمال لعريبي 

بات لافتًا للنظر تنامي ظاهرةِ تجنيدِ النساء، وانضمامِهنَّ إلى الجماعات الإرهابية، ومنها تنظيمُ داعش، وتنوعتْ  طرقُ التجنيد ووصولِهن الى أماكنِ سيطرةِ داعش في الرَّقة السورية، وفي سرت الليبية ، وبينهما ضاعتْ أحلامُ وحيدة رابحي  أو أمِّ البراءِ التونسيةِ التي كانت ضحيةَ زوجٍ يحملُ الفكرَ الداعشيَّ لتجدَ نفسَها  تعيشُ في عالمٍ ليس بعالَمِها.

داعش يستغل القاصرات لتجنيدهن في صفوفه

عد عودةِ أمِّ البراء معَ زوجِها إلى تركيا أخبرهم بعضُ الأصدقاء بأن العودةَ إلى تونسَ خطيرةٌ ، وأن الحكومةَ التونسيةَ  تعتقلُ كلَّ من يحاولُ الرجوعَ، ونصحوهما بالذَّهاب إلى ليبيا  هنا بدأت أمُّ البراءِ قصةً أخرى معَ داعش.

بعد الغارة الأمريكيةِ على معسكر المجندين الجددِ في صبراته انطلقت حملةٌ ضد الموجودين في المدينة و هنا  اكتشفتْ أمُّ البراءِ أن زوجَها كان  مجندًا عند  داعش بعدما أوهمَها بأنه ابتعدَ عن التنظيم.

تقولُ أمُّ البراءِ إن النساءَ في داعش ضحايا أزواجِهِنَّ ، وإن المرأةَ في التنظيم  غيرُ قادرةٍ على اتخاذ أيِّ قرارٍ أو فعلِ أيِّ شيءٍ.

داعش يستغل النساء جنسيا