أخبار الآن | حلب – سوريا – (وكالات) 

 

سيطر جيش الفتح التابع للمعارضة السورية على قرية معراتة ومنطقة الساتر ومستودعات خان طومان في ريف حلب الجنوبي ..كما أسرت المعارضة خلال هذه المعارك عشرة من أفراد المليشيات الموالية للنظام، من بينهم إيرانيون.
وجاءت سيطرة فصائل المعارضة بعد معارك ضارية مع قوات النظام والمليشيات المساندة له, فيما أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح استيلاء مقاتليها على أسلحة وذخائر، وقتلها عشرات من جنود النظام والمليشيات المساندة له بالرغم من مساندة الطائرات الروسية لقواته خلال المعركة.

وقالت شبكة شام إن جيش الفتح سيطر على العديد من النقاط الإستراتيجية بينها أيضا كتيبة الدفاع الجوي ومنطقة "القلعجية"، مشيرة إلى أن الاشتباكات ما زالت تدور في عدة محاور وخاصة محور "خلصة" ومحيطها.
وكانت فصائل "جيش الفتح" شنت هجوماً كبيراً على محيط خان طومان، حيث سيطرت على بلدات معراتة والقلعجية والحميرة وتلال القراصي ومستودعات خان طومان ونقاط أخرى مهمة.

ايران تحتاج لوقف فيلق القدس الذي يقوض العملية الدبلوماسية

من اسطنبول قال عضو مجلس القيادة العسكرية العليا للجيش الحر ايمن العاصمي لأخبار الآن: "كان البعض يتوقع ان المعركة تهدف فقط لعزل حلب ولكن الحقيقة ابعد من ذلك فالهدف هو عزل حلب ومحيطها عن الحدود التي ياتي عبرها الدعم والامداد". 

من جهته، أصدر فيلق القدس، التابع للحرس الثوري بمحافظة غيلان، بياناً نعى فيه الضابط جهانغير جعفري نيا، وهو من منتسبي الفيلق بمحافظة غيلان، شمال إيران، وقال بأنه قتل بمعارك ريف حلب، الخميس، بحسب ما نقل موقع "باسيج".
أما وكالة "مهر" فقد ذكرت أن الضابط المتقاعد محمد زلقي، من كتيبة "عمار" التابعة للقوة البرية بالحرس الثوري بمدينة دزفول، لقي مصرعه خلال معارك ريف حلب، بعد أشهر من تطوعه للقتال في سوريا.