أخبار الآن – المكلا – اليمن – حصري

اليوم سنتحدث عن عمر ، وهو طبيب من المكلا اليمنية التي احتلتها القاعدة وعاثت فيها فسادا وخرابا ,والقطاع الطبي لم يكن بمنأى عن هذه الانتهاكات التي طالت الجسم الطبي بأفراده ومؤسساته. الطبيب عمر يلخّص في هذا اللقاء الخاص بأخبار الآن معاناته من ممارسات القاعدة.

عانت مدينة  المكلا في ظل احتلال القاعدة لها واحتلال مناطق ساحل حضرموت بشكل عام  ومرت بمرحلة صعبة جداً والمعاناة كانت على كافة الاصعدة وانا هنا اذكر لكم  من واقع تجربة شخصية كوني طبيب في احدى  مستشفيات مدينة  المكلا
نحن  الاطباء والفنيون  عانينا بشكل خاص في ظل وجود القاعدة في مدينة المكلا معاناة شديدة جداً على مختلف الاصعدة  .
علي سبيل المثال كنا نحن كاطباء وكفنيين في المستشفيات 

اولاً : كانت تمارس ضدنا اساليب ابتزازية وكانت القاعدة تفرض علينا ان نعمل تحت وطأة السلاح وكانت تفرض علينا شروطها وكنا ملزمين بان نعمل  وفق الشروط التى كانت تفرضها علينا القاعدة
 بالاضافة الى وضع الطبيبات والممرضات داخل المستشفى كان وضعا صعبا  خاصة ما  يتعرضن له ممن ضايقات واساليب ابتزازية من قبل أفراد  التنظيم من ناحية العمل الليلي في المناوبات الليلية   ومن ناحية الجلوس في الاقسام والعمل مع الزملاء الآخرين . 
 وكنا نشتغل تحت ضغط نفسي شديد وكانت المظاهر المسلحة وافراد التنظيم مدججين بالسلاح  يملوؤن ارجاء المستشفى ناهيك عن تعرض  الدكاترة  لعملية ضرب واهانة  في بعض الاحيان  و كل هذه التصرفات التى كان يمارسها افراد التنظيم بين وقت واخر على  كل من يحاول اعتراضهم او عدم  الانصياع لأوامرهم  على عمل اجراء معين .

10 أسباب رئيسة ترمز لفشل القاعدة في المكلا

 

ن الاشياء الساسية  التى حرم منها الكادر الطبي في المستشفيات اثناء وجود القاعدة 
 اولاً :  صعوبة في عملية نقل الحالات الطارئة الحراجية التى كانت تتطلب منا نقلها الى خارج المكلا 

ثانيا : حرمنا من كل الامدادت الطبية التى كانت تاتي الى المحافظة عن طريق البر او البحر من اجل تسيير العمل الطبي وتزويد المستشفيات  بكل الادوات اللازمة لاستمرار العمل داخل المستشفى .