أخبار الآن | طهران – إيران – خاص

يتامل الطلبة الايرانيون من إلغاء العقوبات عن بلدهم  ان  ينعكس ذلك على القطاع التعليمي بشكل عام والجامعي بشكل خاص وتسهيل  التواصل مع الجامعات الدولية وتحفيق التطور العلمي  بالشكل الامثل  مراسلنا حامي حميدي زار جامعة طهران   والتقى  احد الطلبة ووجه لهم عددا من الاسئلة  قلنتابع

يقول المشرفون الدَّوليون إن توطيد العلاقاتِ سيؤدي إلى عودة كثيرٍ من الطلبة والعلماءِ الإيرانيين الذين يعيشون في الدول الأجنبية إلى إيران لنقل تجاربِهم وخبراتهم العلمية إلى إيران. فهل ترى هذا صحيحًا ؟

شهرزاد باقرزاد – طالب تتحدث بانه غير صحيح، أنا أرى الطلبةَ الذين يذهبون وأنا على تواصل معَهم وكثيرٌ منهم يفضل البقاءَ خارجَ إيرانَ على العودة، إنهم لا يريدون العودة.

إلغاء العقوبات سيسهل تواصل جامعات إيران مع الخارج

 

قول المشرفون الدَّوليون إن توطيد العلاقاتِ سيؤدي إلى عودة خمسةٍ أو ستةِ ملايينَ من الإيرانيين الذين هاجروا من إيران بسبب سياساتِ القمع، سيفكرون في بالعودة إلى إيران بعد انفتاح الجوِ السياسي وبَدءِ التعاون معَ العالم، فهل هذا صحيح ؟
تقول ايضا صحيحٌ أن الجوَ السياسي سينفتحُ ولكنَّ هذا ليس بسببٍ يدعوهم إلى العودة لأن الحياةَ خارجَ البلد أفضلُ في نظرهم ، ولا أعتقد أن من ذهبَ سيعود، إن المشاكلَ هنا كثيرةٌ جدًا.

يقول المشرفون الدوليون إن توطيدَ العلاقات بين إيرانَ والدولِ الأوروبية سيؤدي إلى استمرار التحولات العلمية والازدهارِ والتطور العلمي في إيران، فهل هذا صحيح ؟ تنفي بقولها لا يمكنني أن أتصورَ ذلك لأنني لا أرى أيَّ تأثير.

يقول المشرفون الدَّوليون إن إلغاءَ العقوبات سيؤدي إلى تحسين العلاقات بين إيرانَ والدول الأوروبيةِ وإن تحسين العلاقات هذا سيؤدي إلى استقطاب الشركات الدَّولية للاستثمار في إيران، فهل هذا صحيح ؟

اجاب الطالب  رضا معنوي لانه يعتقد أن العقوباتِ كانت ظلمًا لنا  وأعتقد أنها إذا ألغيتْ فسوف تتوفرُ في إيران كثيرٌ من الفرص للمستثمرين الأجانب لكي يأتوا ويستثمروا في إيران، وأعتقدُ أن كثيرًا من الأشياءِ الجيدةِ سوف تحدثُ لمصلحتهم ومصلحتنا بشرط أن تنفذَ هذه الأمورُ بشكل صحيح هنا.

يقول المشرفون الدوليون أن توطيدَ العلاقات بين إيرانَ والدولِ الأوروبية سيؤدي إلى استمرار التحولاتِ العلمية في إيران، فهل هذا صحيح ؟
يجيب بانه صحيح، فعلى سبيل المثال عندما نريدُ إجراءَ بعضِ البحوث في هذه الجامعة فإن الأعمالَ البحثيةَ محظورةٌ بسبب العقوبات ولا نستطيعُ القيامَ ببعض الأعمال ولذلك نُضطَرُّ إلى القيام بها بالوساطة فإذا أُلغيتِ العقوباتُ فسوف نستطيعُ  إجراءَ كثيرٍ من البحوث بسهولة ومن دون عقباتٍ وقيودٍ وهذا ما سيجعلُنا نتقدمُ وننموُ بطريقة أسرعَ مما لو كانتِ القيودُ مفروضةً.