أخبار الآن | باريس – فرنسا – (رويترز)

قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم إن الحكومة ستصرف ملايين اليورو في تمويل طارئ لمساعدة الأكثر تضررا من الفيضانات بعد أن شهدت فرنسا أمطارا في مايو أيار لم تشهدها منذ مئات السنين فيما بدأت مستويات المياه في باريس تتراجع ببطء.

وفي ظل مساع للتعامل مع الإضرابات في جميع أنحاء فرنسا بسبب إصلاحات قانون العمل وعد الرئيس فرانسوا أولوند وحكومته بزيادة التمويل للسلطات المحلية كي تتعامل مع الفيضانات التي تسببت في مقتل أربعة أشخاص.

فرنسا تعد بإرسال مساعدات لضحايا الفيضانات مع انحسار المياه

وكانت موجة هي الأسوأ من نوعها منذ نحو 100 عام اجتاحت الفيضانات معظم أنحاء فرنسا. وأدت الأمطار الغزيرة إلى إجلاء الآلاف من منازلهم جنوبي العاصمة الفرنسية باريس في حين ارتفع منسوب نهر السين لأعلى مستوياته في أكثر من ثلاثين عاماً ما أدى إلى إغلاق متحفي اللوفر وأورسيه.

10 قتلى على الأقل في فرنسا وألمانيا بسبب الفيضانات

وبدا الفرنسيون في قمة استغرابهم لحصول مثل تلك الحالة في مثل هذا الوقت من السنة (أواخر مايو وأوائل يونيو).

إلى ذلك، أجبر منسوب المياه أيضاً الشركة المشغلة للقطارات على إغلاق أحد الخطوط الذي يمر بمحاذاة النهر ويستخدمه السائحون للوصول لبرج إيفل وكاتدرائية نوتردام وقصر فرساي. من جانبه أعلن الرئيس فرانسوا أولوند حالة الطوارئ في أكثر المناطق تضرراً، وقال إن الأمطار الغزيرة غير الاعتيادية في هذه الفترة من السنة، تظهر الأهمية العاجلة لكبح التغير المناخي.