أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)

أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت موافقة جزئية من مسؤولي نظام الاسد بالسماح بدخول المرحلة الثانية من قافلة المساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، بينما ما تزال تَنتظر موافقة مسؤولي النظام على نقل المساعدات جوا للمحاصرين في عدة مناطق.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء إن المنظمة الدولية تسعى لإدخال قافلة مساعدات كاملة إلى البلدة تتضمن مواد غذائية. كما قال المتحدث الأممي إن الأمم المتحدة تفضل الطرق البرية لإيصال المساعدات للمحاصرين، مشيرا إلى أن حمولة كل طائرة منها تساوي حمولة حافلة واحدة.

وأضاف أن المنظمة طلبت قبل يومين رسميا من نظام الاسد السماح بإدخال مساعدات إلى بلدات داريا ودوما والمعضمية في ريف دمشق، وحي الوعر بمدينة حمص.

وتابع أن الطلب يشمل النقل الجوي للمساعدات، موضحا أن نقلها بالمروحيات إلى تلك المناطق المحاصرة سيكون خيارا أخيرا في حال تعذر إيصالها برا.

الجيش الحر في القنيطرة يطلق معركة لبيك يا داريا

كما قال المتحدث الأممي إن الأمم المتحدة تفضل الطرق البرية لإيصال المساعدات للمحاصرين، مشيرا إلى أن حمولة كل طائرة منها تساوي حمولة حافلة واحدة.

وطلبت المنظمة الدولية الأحد خطيا من النظام السوري الموافقة على نقل المساعدات جوا إلى المحاصرين. وقال دبلوماسيان في الأمم المتحدة الاثنين إن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية طلب من دمشق الرد على الطلب بحلول يوم الجمعة المقبل.

وإجمالا، طلبت الأمم المتحدة إيصال المساعدات إلى 34 منطقة محاصرة في سوريا يسكنها 1.1 مليون سوري، وأعطت دمشق موافقة كلية على 23 من تلك الطلبات، وموافقة جزئية على ستة طلبات، ورفضت خمسة أخرى.

دخول اول قافلة مساعدات الى مدينة داريا المحاصرة منذ العام 2012