أخبار الآن | الفلوجة – العراق – (وكالات)

مع استمرار معركة الفلوجة في العراق وتزايد الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحشد الشعبي بحق النازحين عن المدينة ،تتعالى الأصوات المطالبة بإبعاد تلك الميليشيات عن مسرح المعارك، ومحاسبة المسؤولين عن أعمال القتل والتعذيب والتنكيل بحق النازحين.

فقد طالب رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح الكرحوت، رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري بالتدخل وسحب الميليشيات من المعركة لتجنب حدوث أي احتكاكات مع أهل المحافظة.

فيما استنكر حامد المطلك، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية والنائب عن محافظة الأنبار، التصريحات الرسمية التي تصف الانتهاكات الوحشية بأنها أعمال فردية.

من بغداد قال نائب محافظ الأنبار جاسم العسل لأخبار الآن: "نحن نؤيد عملية تحرير الفلوجة باي ثمن، والمدنيون عانوا الكثير من بطش تنظيم داعش الارهابي والبعض منهم استعمل كدروع بشرية، واشير الى ان الحشد الشعبي لم يدخل مدينة الفلوجة".

شهادات تكشف ممارسات الحشد الشعبي بحق أهالي الفلوجة

وكانت الأمم المتحدة أدانت الثلاثاء الانتهاكات بحق المدنيين الفارين من الفلوجة. وأشار بيان لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى وجود تقارير وصفها بذات المصداقية العالية تكشف تعرض رجالٍ وصبية عراقيين فروا من الفلوجة لانتهاكات من قبل ميليشيات الحشد الشعبي. وأشارت إلى أن لديها بعض المزاعم عن حالات إعدام.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان، إن شهودا وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية(في إشارة إلى ميليشيات الحشد الشعبي) الذكور لإخضاعهم لفحص أمني الذي يتحول في بعض الحالات إلى‭‭ ‬‬انتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافات قسراً على ما يبدو.

معنا من بغداد نائب محافظ الأنبار جاسم العسل

أهالي الفلوجة بين ناري داعش والحشد الشعبي