حمزة زين الدين
أخبار الآن | البقاع – لبنان – مالك أبوخير – خاص
يعود رمضان مجدداً على اللاجئين السوريين في لبنان وهم مازالوا في المخيمات بعيدا عن وطنهم سورية … ومازال الحنين داخلهم لطقوس رمضان في ازقة سورية وتفاصيل هذا الشهر الكريم التي لها طابع خاص في مدنهم التي تركوها نتيجة القصف وتدمير بيوتهم…
رمضان وحياة اللاجيئن السوريين في لبنان في تقرير لمراسلنا مالك أبو خير
لم يعد رمضان كما كان سابقاً في حياة اللاجئين السوريين في لبنان … تغيّرت الظروفُ والأحوال مع انتقالهم إلى حياةِ الخيمِ و التّشردِ وتغيرت الطقوسُ التي اعتادوا عليها خلال هذا الشّهر الكريم
"أبو محمد "يقول: في حمص كنا نجتمع اكثر من ثلاثين شخص من عائلة واحد حول مائدة الافطار وكان لنا طقوسنا، لكن هنا تغير كل شيء، حتى أننا نعجز أحيانا عن تأمين السحور بل وحتى طعام الافطار
المأكولات التي يشتهر بها شهر رمضان واجتماع أفراد العائلة عند موعد الإفطار وغيرها من الطقوس الرمضانية هي أكثر ما يحن إليه اللاجئ السوري في لبنان.
أم نور لاجئة سورية تقول:" طبعا هناك حنين الى مأكولات في سورية أذكر منها " العرق سوس والمعجوق" وهي مأكولات ومشروبات تشتهر بها سورية، دون نسيان اجتماع افراد العائلة والاقارب.
الشوقُ إلى سوريا في رمضان يزداد أكثر من أيِّ وقت مضى … وتحديداً إلى تفاصيل أيام هذا الشهر الفضيل بين أزقة سوريا وحاراتها وجوامعها .. إلى الذكريات التي ماتزال عالقة في ذاكرة اللاجئين.
أم سعيد لاجئة سورية تقول:" قبل وقت الافطار بقليل هي من اجمل الاوقات بالنسبة الي، حيث تسرع الناس الى شراء ما تحتاجه وتجد حينها اسواق دمشق وشوراعها وحاراتها مزدحمة بالمارة، دون نسيان اصوات الباعة وغيرها من الوجوه التي فقدناها هنا.
أم اميرة لاجئة سورية تقول: في كل يوم من رمضان نشتاق الى سورية، مع كل وقت افطار ووقت سحور نشتاق الى سورية ونحن اليها.
شاهد أيضاً:
أناشيد رمضان في دمشق .. بين "بلبل الشام" والأغاني الطائفية
رمضان في اللاذقية .. ذكريات العائلة السورية وعادات تتراجع أمام الغلاء
