أخبار الآن | القاهرة – مصر – (رويترز)

انضمت سفينة فرنسية ثانية لأعمال البحث الجارية عن الصندوقين الأسودين وحطام الطائرة المنكوبة التابعة لشركة مصر للطيران، وفق ما أعلنت السلطات المصرية.

وكانت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية، رصدت في الأول من حزيران/يونيو إشارة من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة، التي كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة، وهوت مع ركابها بعدما اختفت فجأة عن شاشات الرادار. والتقطت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية إشارة من أحد الصندوقين الأسودين يوم الأول من يونيو حزيران واستأجرت مصر سفينة ثانية تابعة لشركة (ديب أوشن سيرش)ومقرها موريشيوس وهي مزودة بجهاز بحث باستخدام الموجات فوق الصوتية (سونار) ومركبة تعمل تحت الماء.

طاقم الطائرة المصرية المنكوبة.. بالاسماء والصور

قالت لجنة التحقيق المصرية في الحادث في بيان إن السفينة جون ليثبريدج التابعة لديب أوشن وصلت إلى ميناء الإسكندرية ظهر الخميس. وأضافت أن أعضاء باللجنة كانوا في استقبالها و"تم تقديم كافة التسهيلات لفريق عمل السفينة والدعم اللوجستي من تراخيص وخدمات أرضية وتوفير المتطلبات اللازمة لإنجاز عمل السفينة." وقال ريمي جوتي رئيس مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الذي يقدم المشورة لمصر بشأن أعمال البحث تحت الماء إن السفينة الأولى استمرت في تلقي إشارات تحديد الموقع من الصندوق الأسود الأول الذي تقلصت مساحة البحث عنه إلى ما بين كيلومتر وكيلومترين.

بالصور.. أجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة وبعض مقتنيات الركاب

أضاف جوتي لمجموعة من الصحفيين في باريس إنه في ظل عدم العثور على الصندوقين فإن التحقيقات التي تقودها مصر لا تزال "بعيدة جدا" عن فهم سبب سقوط الطائرة في البحر المتوسط يوم 19 مايو أيار ومقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصا. ويتضمن أحد الصندوقين تسجيلات صوتية للأحاديث في قمرة قيادة الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه320 ويتضمن الصندوق الآخر بيانات عن الرحلة. والصندوقان مزودان بجهاز إرشاد لاسلكي يرسل إشارات صوتية موجهة لمدة 30 يوما من تاريخ تحطم الطائرة وهو ما يعني أن فرق البحث أمامها القليل من الوقت للعثور عليهما.