أخبار الآن | ريف منبج – سوريا – (خاص)

يبذل المجلس العسكري لمدينة منبج جهودا كبيرة من أجل تأمين المدنيين وتوفير المساعدة لهم، وفق ما قاله مقاتل في صفوف المجلس العسكري يدعى أحمد مصطفى لأخبار الآن. وأوضح المقاتل أن المجلس يقوم بإيصال المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا، خاصة بعد نزوح الكثير منهم خشية من تنظيم داعش. ميدانيا .. لقي أكثر من مئة وثلاثين فردا من داعش مصرعهم، إثر المعارك التي تخوضها قوات سوريا الديموقراطية ضد التنظيم في مدينة منبج شمال شرق حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

"مجلس منبج العسكري" على أبواب الأحياء الشمالية للمدينة.. ونزوح آلاف المدنيين

في غضون ذلك سيطر المجلس العسكري في منبج بشكل كامل على الطريق الواصل بين مدينتي منبج والباب في ريف حلب الشرقي، بحسب ما أفاد الناطق باسم المجلس شرفان درويش. هذا وأوضح المرصد السوري أن غالبية مقاتلي داعش قتلوا في غارات التحالف الدولي، الذي يساند قوات سوريا الديموقراطية في معاركه ضد التنظيم. ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديموقراطية في معاركها ضد التنظيم، وآخرها معركة تحرير منبج، أحد أهم معاقل داعش  في محافظة حلب شمال البلاد. ومنذ اطلاقها عملية منبج، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على 75 قرية ومزرعة في ريف مدينة منبج.

منبج ستكون انتصار عربي- كردي مشترك ضد داعش

ووصل هذا التحالف من فصائل عربية وكردية، أهمها وحدات حماية الشعب الكردية، الى تخوم منبج الشمالية كما تقدمت من الجهة الجنوبية غربا "لتقطع ناريا المنفذ الاخير للمتطرفين الى خارج المدينة باتجاه مناطق سيطرتهم، بحسب المرصد. وكانت قوات سوريا الديموقراطية تمكنت من تطويق المدينة بشكل كامل من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية. وقطعت طريق إمداد التنظيم المتطرف بين الرقة، معقله في سوريا، ومنبج وصولا الى جرابلس على الحدود التركية.

وأعلن مجلس منبج العسكري، الذي يقود عمليات قوات سوريا الديموقراطية في المنطقة، ان "قواتنا (…) اقتربت بمسافة تمكنهم من استهداف إرهابيي داعش داخل المدينة". وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الاربعاء ان الهجوم الاخير على مدينة منبج سيبدأ في غضون ايام.وليست واشنطن وحدها من يدعم قوات سوريا الديموقراطية في معركة منبج، اذ قال مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية لوكالة فرانس برس ان "هجوم منبج كان مدعوما بشكل واضح من بعض الدول بينها فرنسا".