أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)

كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الأمم المتحدة لن تَعقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية في جنيف حتى يَتفق المسؤولون من كل الأطراف على معايير اتفاقِّ الانتقال السياسي الذي تنتهي مهلة التوصل إليه في الأول من شهر أغسطس/آب المقبل.

وقال دي ميستورا للصحافيين ان الوقت لم يحن بعد لجولة ثالثة رسمية من المحادثات السورية، مضيفاً أنه سمع من روسيا عن إفراج قوات النظام لعدد كبير من المحتجزين ، لكنه مايزال يريد الحصول على تأكيد ومزيد من التفاصيل.

وفي سياق آخر، أكد دي ميستورا أن النظام السوري وافق على دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق الـ19 المحاصرة بنهاية حزيران/يونيو وفق ما أعلن، إلا أنه قال إن "الموافقة لا تعني وصول المساعدات".

وقال دي ميستورا: "أبلغنا فريقنا في دمشق أنه تم الحصول مبدئيا على إذن" من النظام السوري "لكل المناطق الـ19 المحاصرة".

لكنه ذكّر أن النظام السوري أعطى مثل هذه الموافقات سابقا، إلا أنه منع القوافل من توزيع الإعانات الضرورية لإنقاذ حياة السكان.

وجاءت تصريحاته بعد الاجتماع الأسبوعي مع فريق المهمات الإنسانية في سوريا، والذي تتشارك روسيا والولايات المتحدة في رئاسته، حيث يحاول منذ أشهر زيادة وصول المساعدات لملايين السوريين المحتاجين.

دي ميستورا: الكثير من السوريين قد يموتون جوعا إن لم تصلهم المساعدات

وواجه الفريق ضغوطا من عدة جهات من بينها فرنسا وبريطانيا للبدء في عمليات إسقاط جوي للمساعدات على المناطق المحاصرة، فيما لا تزال قوات بشار الأسد تغلق طريق القوافل.

وقال دي مستورا إن "جميع الخيارات مطروحة"، معرباً عن أمله في أن تزيد قوافل المساعدات البرية في الأسابيع المقبلة بشكل يجعل من العمليات المكلفة والخطرة لإلقاء المساعدات غير ضرورية.