أخبار الآن | درعا – سوريا (محمد الحوراني)

عصام شاب سوري يعمل في الموبيليا ونجارة الخشب ترك مهنته بداية الثورة السورية بسبب ملاحقة قوات الأسد له إثر انخرطه في التظاهرات السلمية. بعد إنضمامه إلى الجيش الحر، الذي نجح في تحرير منطقته، عاد عصا لمزاولة مهنته بغية مساعدة الناس في ترميم ما أفسده قصف الأسد على المناطق المحررة, قصة عصام في التقرير التالي. 

تحدث عصام لكاميرة تلفزيون الآن قائلاً " أنا مهنتي نجار موبيليا أعمل في نجارة الخشب وتصنيع غرف النوم من الخشب بدءت الثورة السورية في <2011> انخرطت بالمظاهرات السلمية التي طالب بالحرية وإصلاحات سياسية, وجهنا بالرصاص والإعتقال وأصبحنا ملاحقين من الأمن فلم نعد نستطيع المكوث في محالنا التجارية وممارسة مصالحنا. 

بترُ يده لم يُثنه عن إكمال مسيرة الحرية.. قصص لثوار الجبهة الجنوبية

جبرت على حمل السلاح حتى تحرير منطقتنا من قوات النظام السوري وبعد تحريرها قررت أن اعود لمهنتي لضرورتها فكثير من الأبنية تعرضت للقصف ودمرت ولمساعدة الناس كان لابد أعود لعملي وإصلاح ما أفسده قصف النظام على منازل المدنين, واحلم بأن تتحرر سورية ونعمرها ونعيدها كما كانت بدون حزب البعث ونظام الأسد المجرم.