أخبارالآن | طهران – حامي حامدي – (حصري)

بعد إلغاء العقوبات وفتح أبواب العلم والتكنولوجيا أمام إيران ، ازداد الأمل في الوسط العلمي في إيران بحيث يسعى الطلبة الإيرانيون الآن للتعويض بسرعة عما فاتهم … 

مراسل اخبار الآن في طهران التقى عددا من الطلبة من جامعة ايران للعلوم و التكنولوجيا الذين يعملون على إطلاق مشاريعهم الصغيرة واطلع على تفاصيل عمل مجموعة توانا التي تضم نخبة الطلبة الإيرانيين في مجال الطابعات ثلاثية الأبعاد … 
 
نويد مسلمي نيا، مشرف مجموعة توانا 3D   
21عاماً، طالب في فرع هندسة الكهرباء والتحكم في جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا:

  بدأت مجموعة توانا فعالياتها منذ سنتين تقريباً بناءً على فكرة وهي أن مجال الطابعات ثلاثية الأبعاد مجال ذو إمكانات كامنة كثيرة لم تتم الاستفادة منها بعد، حيث قامت المجموعة بتطوير فعالياتها وتمكنا من تصميم منظومة كاملة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الإيرانية في مجال الطابعات ثلاثية الأبعاد للأقدام الصناعية بدلاً من الطرق التقليدية الموجودة حيث تمكن أول المرضى من المشي على قدم صناعية تم إنتاجها بواسطة هذه الطابعة. عملنا في مجال التقنيات الحديثة التي تمتلكها المعامل فقط لكي نتمكن من تصميم أجهزة صغيرة الحجم حيث توصلنا إلى تقنية تصنيع الطابعات ثلاثية الأبعاد لإنتاج المجوهرات والعديد من المنتجات الأخرى.

حزب الله اللبناني متورط في تهريب وتجارة مخدرات ضخمة حول العالم

نويد مسلمي نيا:

قبل إلغاء العقوبات كان تواصلنا مع العالم في حده الأدنى وكانت جميع الأنظار تتجه إلى الداخل، ولكن بعد التوصل إلى الاتفاق الأخير، أصبحت الأنظار تتجه إلى الأسواق العالمية. قبل الاتفاق كنا نعاني من عقبات كثيرة في شراء المواد، ولا يزال الكثير منها موجوداً حتى الآن، ومع ذلك فقد تمكنا من العثور على شركاء كثر من مختلف أنحاء العالم وخاصة من الصين وفرنسا ورغم أنه لا توجد أية علاقات تجارية معهم بعد، لكننا نتعاون الآن بشكل مشترك في مجال تقديم الاستشارات العلمية.  
 
 إحسان آشتياني – 20 عاماً  – طالب في فرع الإلكترونيات، هندسة الكهرباء في جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا:

لقد أتاح لنا الاتفاق على الملف النووي تأمين العديد من السلع والبرمجيات والبنى التحتية اللازمة لعملنا والتي كنا عاجزين عن تأمينها منن قبل. كما أننا لم نكن قادرين على تقديم منتجاتنا والتعريف بها في الدول الأخرى لنرى ردود الأفعال العالمية ونقوم بإصلاحها. لقد أصبح الأمر الآن أكثر سهولة ونحن قادرون على التواصل مع مجموعات ستارت أب في كافة أنحاء العالم والشركات في الشرق الأوسط القريبة منا وجعلهم شركاءنا الرئيسيين لكي نتمكن من إبداع منتجات جديدة.

 إحسان آشتياني:

فعلى سبيل المثال نحن نطمح للتسويق في دول الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية بما فيها الإمارات العربية المتحدة والتي تستقبل هذا النوع من المنتجات ويمكنها أن تكون سوقاً مناسباً لنا لكي نستثمر فيها أن نستقطب المستثمرين وبالتالي نكون قادرين على توسيع هذا الاستثمار. أظن أن تخفيف التوتر الموجود حالياً من شأنه أن يوسع هذه العلاقات بشكل أكبر.

 مع قدوم شهر رمضان الكريم .. حركة اقتصادية ملحوظة في الأسواق الايرانية

مهدي يوسف تبار – 22 سنة – طالب هندسة برمجيات في جامعة آزاد الإسلامية في طهران:

حاولنا تغيير التقنية وتطويرها حيث يعمل بعضها بالبروجكتور والبعض الآخر بالفلامينت، إن أهم محاولاتنا كانت تصغير أحجامها لكي تتوافر بصورة أكبر و بأسعار أقل حتى لا تحتاج إلى خدمات ما بعد البيع بشكل كبير وتصبح في متناول الجميع مثل الطابعات العادية الموجودة في كل منزل.

مهدي يوسف تبار:
 لا نزال نواجه بعض المشاكل في مجال شراء المواد ولم نتمكن حتى الآن إلا من التواصل مع الدول الأخرى، أي أننا كنا مضطرين لشراء بعض المواد عن طريق الوساطات ولا نزال كذلك حتى الآن إلا أن الأمر الجيد هو أن المصدر أصبح يعترف بنا. ربما يساعد إلغاء العقوبات على شراء هذه المواد بشكل مباشر، لكن هذا الأمر لم يحدث بعد ولكن على الأقل عندما يعرف المصدر بأنني إيراني لن يقوم بالامتناع عن التعامل معي لقد شعرت بهذه المزية