أخبار الان | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات-عبدالرازق الطيب)

ذكر التقرير العالمي للمرأة الصادر عن الأمم_المتحدة لعام 2015، أن النساء حول العالم أصبحن يعشن مدة أطول وصرن أكثر استقلالاً وتمتعاً بفرص تعليمية أكبر، مقارنة بالعقدين الماضيين، ولكن يبقى ملايين منهن أميات وضحيات العنف المنزلي ، وأشار التقرير إلى أن عدد الرجال يفوق النساء بنسبة 62 في المئة، في حين تمثِّل النساء 54% من نسبة السكان فوق سن الـ 60. وعلى الصعيد العالمي،  ارتفع متوسط العمر المتوقع على مدى السنوات الـ 20 الماضية للنساء إلى 72 عاما في عام 2015، بعدما كان المعدل 64 عاما في عام 1995.

ولفت التقرير إلى أنَّ النساء بتنَ يتزوجنَ بمتوسط سن الـ 25، وهذا انعكاسٌ لزيادة مستويات التعليم، والاستقلال الاقتصادي. وقال التقرير إنَّه على الرغم من انخفاض معدل زواج الأطفال إلى واحد من كل أربع نساء قبل سن الـ18، إلا أنَّ هذه الأرقام هي أعلى في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وعلى الصعيد العالمي، بلغ معدل الخصوبة الكلي 2.5 طفلين لكل امرأة في الفترة الممتدة من عام 2010 إلى 2015 وفقاً لدراسة للأمم المتحدة.
وفي ما يتعلق بالتعليم، التحاق الفتيات في المدرسة الثانوية قد زاد، في حين لا تزال هذه النسبة منخفضة في المدارس الابتدائية. إلاَّ أنَّ عدد النساء اللواتي يحضرن الكليات والجامعات على مستوى العالم ارتفع متجاوزاً مشاركة الذكور في جميع البلدان المتقدمة تقريباً ونصف البلدان النامية. وقال التقرير إنَّ الغالبية العظمى من الرجال والنساء لديهم مهارات في القراءة والكتابة، ولكن هناك 781 مليون شخص فوق سن الـ 15 ما زالوا أميين، ثلثان منهم من النساء.

وتعمل غالبية النساء كخادمات في المنازل في كل من #البلدان_النامية (73%) والمناطق المتقدمة (83%). تكسب المرأة ما بين 70 و90 سنتاً مقابل كل دولار يكسبه الرجل. وأضاف التقرير أن المرأة تنفق عموماً ثلاث ساعات إضافية يومياً من دون أجر خصوصاً في الأعمال المنزلية، ونحو 5 ساعات في البلدان النامية.

أما في ما يتعلق بالعنف الأسري، فقد لفت التقرير إلى أنَّ النساء في جميع أنحاء العالم يتعرضنَ للعنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي، بغض النظر عن الدخل أو السن أو التعليم. حيث تعرضت واحدة من كل ثلاث نساء للعنف الجسدي أو الجنسي، في حين كانت امرأتان من كل ثلاثة، ضحية جرائم قتل. وأكَّد تقرير الأمم المتحدة أن أقل من 40% من الضحايا تسعى في معظم البلدان إلى أي نوع من المساعدة، والتي يبحثن عنها من خلال التحدث مع العائلة أو الأصدقاء، بدلاً من اللجوء إلى الشرطة أو الخدمات الاجتماعية.