أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، وسط وضع متردي للنساء في العالم، أذ يصل عدد المعنفات سنويا إلى أكثر من مليار إمرأة في كل بلدان العالم. دون استثناء.

ونَظمت الامم المتحدة  "حملة اتحدوا "التي تُواصل فيها ما يسمى باليوم البرتقالي الخاص بالمناسبة لمدة 16 يوماً من الأنشطة اعتبارا من اليوم حتى 10 ديسمبر كانون الاول المقبل وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

 لماذا نحتفل بهذا اليوم الدولي؟

العنف ضد المرأة هو انتهاك لحقوق الإنسان.

ينجم العنف ضد المرأة عن التمييز ضد المرأة قانونياً وعملياً وكذلك عن استمرار نهج اللامساواة بين الجنسين.

من الآثار السلبية للعنف ضد المرأة إعاقة التقدم في العديد من المجالات مثال القضاء على الفقر ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسلام والأمن.

العنف ضد المرأة والفتيات ليس بالأمر الذي لا يمكن اجتنابه … فمكافحته أمر ممكن وحتمي.

يبقى العنف ضد المرأة وباءً عالمياً. وتعاني أكثر من 70 في المائة من النساء من العنف في حياتهن.

"اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" يوم الخامس والعشرين من كل شهر . اليوم البرتقالي. وضمن نشاطات أخرى، يحثنا اليوم البرتقالي إلى ارتداء ملابس برتقالية اللون تضامناً مع دعواته للقضاء على العنف ضد المرأة بدون أي تحفظ أو مواربة أو تأخير.

وهذا العام، تقوم "حملة اتحدوا" بمواصلة اليوم البرتقالي لمدة 16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على الجنس، اعتباراً من 25 تشرين الثاني/نوفمبر (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) حتى 10 كانون الأول/ديسمبر (يوم حقوق الإنسان).

هذا العام، حملة لأمين العام للأمم المتحدة "اتحدوا" ا لإنهاء العنف ضد المرأة تدعوك العالم "لارتداء البرتقالي كرمزا لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات" انضم إلى حملة "اتحدوا" "والفعاليات البرتقالية" في الفترة بين 25 نشرين الثاني/نوفمبر و 10 كانون الأول/ديسمبر 2015.

حقائق وأرقام:

تتعرض 35% من النساء والفتيات على مستوى العالم لنوع من أنواع العنف الجنسي. وفي بعض البلدان، تتعرض سبع من كل عشر نساء إلى هذا النوع من سوء المعاملة.

تعرضت أكثر من 133 مليون امرأة وفتاة إلى تلك الممارسة في 29 دولة بأفريقيا والشرق الأوسط حيث تعتبر هذه ممارسات معتادة.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 130 مليون فتاة وامرأة – على القيد الحياة اليوم – قد تعرضت لتشويه أعضائها التناسلية (فيما يُعرف بالختان) ، ولا سيما في أفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط.

على الصعيد العالمي، يقدرر عدد الأحياء من النساء اللواتي تزوجن ولم يزلن صغيرات بـ700 مليون امرأة، منهن 250 مليون تزوجن دون سن الخامسة عشر. ومن المرجح ألا تكمل الفتيات اللواتي يتزوجن تحت سن الثامنة عشر تعليمهن، كما أنهن أكثر عرضة للعنف المنزلي ومضاعفات الولادة.

تستمر عواقب العنف ضد المرأة وتكاليفه لأجيال.