أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (مواقع إلكترونية)

هل شعرك وفروة رأسك يحاولان أن يقولا لك شيئا عن صحتك؟ قد تكون الإجابة (نعم!). فبعض الأمراض تؤثر على جسمك وكذلك على شعرك وفروة رأسك. أما في حالات أخرى، فقد تكون بحاجة فقط إلى رعايتهما بشكل أفضل، حسبما ذكره موقعا WebMD و www.beautyhair.co.uk اللذان قدما المعلومات التالية للكشف عن الحقائق والاعتقادات الخاطئة حول ذلك:

(قشرة الرأس البيضاء)

بما أن القشرة ليست معدية. فكيف إذا يصاب بها الشخص؟ على الرغم من أن الإجابة ليست مؤكدة، إلا أن هناك نظرية تقول بأنها قد تكون راجعة إلى فرط نمو الفطريات.

وتشمل العوامل الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة بها البشرة الدهنية والضغوطات النفسية والبدانة والطقس البارد والجاف والإصابة بالأكزيما أو الصدفية.

وعلى الرغم من أن القشرة تعد مزعجة للشخص، خصوصا بسبب ما تؤدي إليه من حكة، إلا أنها ليست مؤذية. وللتقليل من تراكم قشرة الرأس، ينصح بمحاولة استخدام شامبو مضاد للقشرة يوميا بحيث يترك الشامبو لمدة خمس دقائق على الشعر ثم يشطف جيدا.

ويذكر أن المصاب قد يحتاج إلى تجربة العديد من شامبوهات قشرة الرأس للعثور على ما يعمل بالشكل الأفضل بالنسبة له. أما في حالة فشل الشامبوهات، فعندها ينصح بزيارة الطبيب لتقديم الحل المناسب.

(قشرة الرأس الصفراء)

إن كانت القشرة التي لديك دهنية وصفراء، فقد يكون لديك التهاب الجلد الدهني، وهو أحد أشكال التهابات الجلد التي تحدث في المناطق التي تحتوي على الكثير من الغدد الدهنية، منها فروة الرأس والوجه.

وعلى الرغم من أن هذا الالتهاب يرتبط بالهرمونات والفطريات وحتى بعض المشاكل العصبية، إلا أنه يعالج كعلاج القشرة العادية، أي البيضاء، وذلك باستخدام الشامبوهات المضادة للقشرة. أما الحالات الشديدة، فتحتاج إلى استشارة طبية، فالطبيب قد يصف الستيرويد أو دواء مضادا للفطريات.

(تساقط الشعر)

يقدر بعض الخبراء بأن الإنسان قد يفقد مئة شعرة  أو أكثر في اليوم الواحد. ولكن هذا لا يعد سببا للقلق أو يدل على أن الشخص سيصاب بالصلع. فنحو 90 % من بصيلات الشعر التي قد يصل عددها إلى مئة ألف تنتج الشعر في جميع الأوقات.

أما ال 10 % الباقية، فتكون في حالة راحة. ويذكر أن الشعر يسقط بعد حوالي شهر إلى شهرين ويحل محله الشعر الجديد، وتبدأ دورة النمو من جديد.

(تساقط الشعر الكربي)

قد تؤدي حالات عديدة، منها الجراحة والولادة وبعض الأدوية والحمية الغذائية القاسية والضغط النفسي الشديد ومشاكل الغدة الدرقية، إلى أن يصبح الشعر في وضع الراحة. وبعد نحو شهرين منها، قد يبدأ الشعر بالتساقط ويصبح غير كثيف. ولكن، في معظم الحالات، فإن الشعر الجديد يبدأ بالنمو على الفور.

(الثعلبة البقعية)

يحدث داء الثعلبة البقعية عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة بصيلات الشعر عن طريق الخطأ، ما يسبب تساقط الشعر الذي يحدث في كثير من الأحيان بشكل مفاجئ.

معظم المصابين تظهر لديهم بقعة أو اثنتين من الصلع. ولكن، في بعض الحالات، قد يسقط شعر الجسم كاملا. لا يعد هذا الداء معديا أو مؤلما، إلا أنه قد يؤثر على الناحية النفسية للمصاب. ويذكر أن الثعلبة البقعية ليست ضارة أو معدية، ولكن يمكن أن تكون مؤذية من الناحية النفسية، غير أن الشعر عادة ما يعاود النمو من تلقاء نفسه، كما وأن هناك علاجات تساعده على النمو بشكل أسرع.

(الوراثة)

على الرغم من أن 90 % من حالات الصلع لدى الرجال تعد وراثية، إلا أن عائلة الأم تؤثر عليها أكثر من عائلة الأب. ويذكر أن هناك أدوية تساعد على إبطاء فقدان الشعر.

(نصائح للحفاظ على الشعر)

– الكثير من الشمس يمكن أن يحول شعرك إلى شعر جاف وهش ينكسر ويتقصف بسهولة. فتجنبي كثرة تعريض شعرك لأشعة الشمس.

– يحتاج الشعر إلى البروتين والحديد للبقاء في صحة جيدة، جنبا إلى جنب مع أحماض أوميغا 3 الدهنية والزنك وفيتامين (أ)، ولكن ليس كثيرا من هذا الفيتامين، إذ أن كثرته يمكن أن تعزز فقدان الشعر.

– تجنب الحميات قليلة الكاليسيوم، فقلته يمكن أن تعيق نمو الشعر أو تجعله ضعيفا. إن كان نقص التغذية كبيرا بما فيه الكفاية، من ذلك ما يحدث لمصابي اضطرابات الأكل، فإن ذلك قد يؤدي أيضا إلى تساقط الشعر.

– للحفاظ على إشراقة ولمعان الشعر، ينصح بتناول سمك السلمون والجوز للحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية، والسبانخ والجزر للحصول على فيتامين (أ).

والمكسرات البرازيلية للحصول على السيلينيوم، والمحار والكاجو للحصول على الزنك. وذلك فضلا عن الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة والخضار. فكل ذلك يساعد في الحفاظ على صحة الشعر وفروة الرأس. ويذكر أن الأطعمة الجيدة للشعر هي أيضا جيدة للقلب.