أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متفرقات)

مشاعر متخبطة ومسؤولية كبيرة.. هذان الأمران يسيطران على حياتك باعتبارك تختبرين مشاعر الأمومة للمرة الأولى وتصطدمين بمسؤولياتها، فعلى الرغم من أن معظم المحيطين بك تحدثوا عن هذه المسؤولية إلا انك لم تكوني تتخيلين بأنها ستولد على كاهليك كل هذا العبء. وفيما يلي عزيزتي الأم الجديدة سنعرض لك 7 طرق للتغلب على الضغط الناتج عن خوضك لهذه التجربة للمرة الأولى:

نسقي مع زوجك

بعد تعافيك من الولادة، اجلسي مع زوجك ونسقا المهام بينكما، فعلى الرغم من انك ستحظين بمعظم المهام لتربية مولودك الجديد، الا انه يجب عليه ان يعلم انه يجب أن يشارك بأي شكل في تربيته وحمل مسؤوليته، مما سيتيح لك القليل من الوقت للاستمتاع بوقتك الخاص. ويجب أن تضعي هذه العادة منذ الطفل الأول ليعرف الزوج أنه مشارك في أمور تربية الطفل.

اذهبي في نزهة

غالبا ما تشعر الأم بالملل من رعاية طفلها طوال اليوم، وتجد نفسها لا تفعل شيئا سوى ذلك، لذا فعليك الذهاب في نزهة يوميا انت وطفلك.

ضعيه في عربة الأطفال واذهبي به لتستنشقا الهواء النقي، وستكون هذه فرصة جيدة لك وله حيث سيتعرف على وجوه جديدة وسيكف عن البكاء طوال فترة التنزه، كما أن هذه النزهة ستنمي لديه الجانب الاجتماعي. أما هذه الوسيلة فستكون طريقة لك للحفاظ على علاقاتك الاجتماعية من خلال التعرف على أشخاص جدد خلال نزهتك، وستشعرين بعد تنفيذك لهذا الروتين اليومي أن حجم التوتر قد قل كثيرا عن كاهليك.

تناولي الطعام جيدا

على الرغم من أنه من المغري لك الآن التخلص من توترك بوجبة سكرية على سبيل المكافأة، الا اننا ننصحك بتناول الطعام الصحي لانه سوف يساعدك على الشعور بالتحسن، وسيساعدك على التعافي من الولادة بأسرع وقت واستعادة رشاقتك مع الحفاظ على مستويات الطاقة الخاصة بك، وربما لن تكون لديك الطاقة لطهي الطعام، لذا اختاري وجبة خفيفة سهلة التحضير لتناولها خلال اليوم، مثل البطاطا المخبوزة او التونة أو الفاصوليا، أو شطيرة من الخبز الكامل وضعي بها الحمص والسلطة.

احرصي على تناول الأطعمة التي تطلق الطاقة ببطء، التي تسمى أيضا الأطعمة GI ، مثل الفواكه والخضروات، والبروتين في شكل اللحوم والأسماك والفاصوليا والبيض والجبن والمكسرات أو البذور.

رتبي أولوياتك

ستجدين أنك مطالبة بالعناية بمولودك والقيام بكل مهامك التي كنتِ تقومين بها قبل الولادة، مما سيرهقك ويزيد من توترك، لذا عليك ترتيب أولوياتك، مع الوضع في الاعتبار أن قضاء الوقت مع طفلك هو ما يهم حقا.

قومي بترتيب قائمة بمهامك، الأهم فالمهم، وحاولي القيام بما تستطيعين بأقل قدر من الجهد، وإذا لم تنجزي القائمة كلها فاعلمي أن التركيز على ما أنجزته أفضل بكثير من إنفاق الوقت في القلق بشأن لا يزال يتعين عليك القيام به.

البحث عن صحبة مشابهة لحالتك

لأن هذا هو طفلك الأول فستشعرين بالوحدة قليلا، وستشتاقين لحياتك القديمة وصداقتك، لذا حاولي تكوين صداقات مع أمهات جدد مثلك لتتبادلن التجارب وتجدين من يشعرن بنفس مشاعرك ويقللن من توترك، ويمكنك البقاء على اتصال مع الأمهات اللاتي كنت قد التقيت بهن خلال دروس ما قبل الولادة، أو التعرف على أمهات جدد في منطقتك، كما يمكنك الذهاب إلى المجموعات التي تجمع الأم والرضيع في تدريبات ما بعد الولادة.

تقبلي المساعدة

حاولي الاستفادة القصوى من العون الذي يعرض عليك من والديك أو والدي زوجك أو أقاربك وأصدقائك، وقد تكون المساعدة في الجلوس مع الطفل، أو مساعدتك في مهامك المنزلية.

ولا تخجلي أبدا من قبول هذه المساعدة، لأنها ستقلل الضغط النفسي عليك بشكل كبير، واعلمي أن تقبل المساعدة ليس دليلا على ضعفك أو فشلك كأم جديدة، وإنما هو نوع من تبادل العون بين أفراد العائلة والأصدقاء، واعلمي انك في يوم ما ستردين هذه المساعدة.

تخصيص بعض الوقت لنفسك

حتى لو كنت لا تستطيعين النوم إلا عندما ينام طفلك، فمن المهم أن تكافئي نفسك بفترة راحة مهما كانت مدتها، لأن من شأنها تقليل الأعباء عنك من روتين لا هوادة فيه، تستطيعين في هذا الوقت اخذ حمام دافئ، والاهتمام بأظافرك، أو قراءة كتاب ومشاهدة فيلمك المفضل، أو دعوة صديقتك للجلوس معك، أو حتى الاسترخاء لمدة 10 دقائق.