لقبه "البرنس"، إكتسب شهرةً واسعة في وقتٍ قصير، حائز على المركز الرابع في الموسم الأول من برنامج "سوبر ستار" العرب، في رصيده العديد من الأعمال الناجحة، نذكر منها: "سر العذاب، ماشي وين، رحلة عمري، يا سيدي لا تزعل، بردان، راحو، جمالك، يمكن ارجعلك، ما صدقنا، وغيرهم كثير...". عاش المر وعاش الحلو، ضيفنا اليوم، النجم الإماراتي سعود أبو سلطان الذي أجرينا معه هذا اللقاء المميز، حيث تطرقنا إلى العديد من المواضيع الفنية والحياتية.. فهلموا واستمتعوا في قراءة هذه المقابلة الشيقة.
١ – الفنان سعود أبو سلطان، أهلًا بكَ على "تلفزيون الآن"، بدايةً أخبرنا كيف ختمت سنة ٢٠٢١، وما هو انطباعك المسبق لسنة ٢٠٢٢؟
مرحبًا، بالنسبة لي، سنه ٢٠٢١ كانت سنة التحديات، وأتمنى أن تكون السنة الجديدة أفضل، فأنا متفائل دائمًا.
٢ – كيف وجدت أصداء أغنية "بردان" التي أصدرتها في أيار سنة ٢٠٢١؟
أغنية "بردان" من أكثر الأغاني التي أحبها، لأنها تحمل قصة حقيقية وشخصية مررتُ بها.
٣ – نلحظ أنَّك أبدعت في أداء الأغنية الخليجية البيضاء، وحاليًّا سوق الأغنية المغربية مطلوب بقوة، هل أنتَ مع فكرة دمج الإيقاع الخليجي بالإيقاع المغربي؟
أنا دائمًا مع إيجاد خلطات جديدة وإبتكارات، والموسيقى لا سقف لها.
٤ – حضورك خجول على مواقع التواصل الاجتماعي، لماذا؟
أنا أُعتبر جديد في عالم "السوشيال ميديا، وبشكل عام لم أكن متفرغًا لها، ويعود سبب حضوري الخجول عليها هو لأنني لست من محبيها كثيرًا، لكنني على دراية أنّها أصبحت اليوم أمر ضرورية، ولهذا أنا أتوجه إليها الآن، محاولًا أن أقدّم محتوى مفيد .
٥ – أنتَ خُضتَ تجربة برنامج الهواة "سوبر ستار"، هل تنصح صاحبي الصوت الجميل والموهبة بالدخول إلى هكذا برامج؟
في وقتها، كانت تجربة رائعة، لكنني أعتقد أنًّ البرامج الجديدة أصبحت تجارية بحتة.. أحزن أحيانًا عندما أرى أنَّ هنالك الكثير من المشتركين يكون لديهم أحلام وطموحات كثيرة ولا تكترث لها هذه البرامج، فبرأيي كثرتها أضحت غير مفيده.. ولكن أقول من يحب، فال يجرب حظه.
٦- ما هو الحلو وما هو المرّ الذي قدّمته لكَ الشهرة؟
الحلو هو الحلم الذي كنت أحبه، والمر أو الصعب أن تكون دائمًا تحت الضوء، فليس لديك خصوصية، والناس تراك دائمًا من الخارج فقط قشور .
٧ – أخبرنا، هل تعد المتابعين بعمل غنائي جديد قريبًا؟
أعدهم بأكثر من عمل قريبًا.
٨ - ما سرّ الحكم التي تقدّمها على منصة "تيك توك"؟ هل هي موهبة قديمة؟
كما أخبرتكم في بادئ المقابلة، أنا أبحث عن محتوى أفيد فيه الناس، هذه ليست حكم إنما تجاربي الشخصية في الحياة، جميعنا لديه تجارب جميلة أو قاسية، ورأيت كما كنت شخصيًّا أبحث في الحياة عن أجوبة لحياتي التي خضتُ فيها تجارب كثيرة منها قاسية وجميلة، لذلك أحببتُ أن أفيد أي شخص، وهذا ما رأيته من ردة أفعال الناس ونقشاتهم معي.. وأنا سأكون سعيد جدًا إن استطعت أن أفيد أو أُسعد ولو شخصًا واحدًا فقط.
٩ – لو كان في يدك عصا سحرية، ما تغير في العالم؟
سأختفي أنا شخصيًّا (يضحك ممازحًا).. الجهل فهو الكارثة في العالم، لكن الجهل لا يعني أن لا تكون في المدرسة أو حائز على شهادة جامعية، بل الجهل يكون بالفكر، وعدم التفكير والتامل والبحث في الحياة وإذا لم تجد أحدًا، إبدأ بالتفكير .
١٠ – كلمة أخيرة لكل متابعي تلفزيون الآن.
أشكر "تلفزيون الآن" جدًّا، وشكر لكً شخصيًّا أخي أسعد، وأتمنى السعادة والحب والفرح لجميع المتابعين، كل حبي و تقديري لكم.