في ظلّ الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات، وما تطلقه وتتبناه من مشروعات التنمية المستدامة في كافة القطاعات، وسعي القيادة الرشيدة حثيثًا نحو تحقيق المزيد من النجاح والتقدم في كافة القطاعات، والذي جعل العالم يشهد نهضة علمية شاملة في الإمارات غير مسبوقة في المنطقة، تعلن الإمارات اعتزامها إطلاق قمر اصطناعي جديد..
في هذا الإطار؛ ذكرت الوكالة الرسمية الإماراتية، أنه تقرر إرسال قمر اصطناعي إماراتي جديد نحو الفضاء ضمن المشروع العلمي الضخم "مزن سات"، من قاعدة بليسيتسك الفضائية الروسية، وذلك تأكيدًا على ما حققته الدولة في المجال العلمي وعلوم الفضاء من إنجازات عالمية رائدة كان آخرها إطلاق ناجح لمسبار الأمل، كأول مسبار عربي وإسلامي نحو كوكب المريخ.
وتعتزم الإمارات إطلاق القمر الاصطناعي النانومتري "مزن سات" والذي يخدم الأغراض البيئية كأول قمر من نوعه، ويتضمن القمر الاصطناعي المصغر وحسب ما أعلنت وكالة الإمارات: "ثلاثة أجهزة علمية هي المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجهات القصيرة الذي يقوم بدراسة توزيع غازات الانبعاث الحراري في الغلاف الجوي.. إلى جانب كاميرا رقمية RGB تُعد أداة علمية لتوضيح عملية الاستشعار عن بعد ودعم دقة الإرشاد الخاص بالمقياس الطيفي... أما الجهاز العلمي الثالث فيتمثل في أنظمة الدعم الفرعية BUS التي تتكون من الهيكل الميكانيكي والطاقة والحاسوب الرئيسي للقمر وأنظمة الاتصالات ونظام التوجيه والتحكم"..
يجيء هذا المشروع في إطار حرص دولة الإمارات على تنمية وصقل قدرات كوادرها الوطنية الشابة في قطاع الفضاء، والذي لاقي إقبالاً كبيرًا بين شباب الإمارات لأجل دراسة تخصصاته المختلفة في العديد من الجامعات الوطنية أو العمل في مجالاته المختلفة بعد التخرج.