استعرضت روناك أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها:
وفي الجزء الأول جاء؛
- أشار جو بايدن ضمن خطاب ألقاه على الشعب الأمريكي، إلى ضرورة تفعيل خطة الإنعاش الاقتصادي بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها الولايات المتحدة الامريكية بسبب ظروف كورونا وارتفاع عدد العاطلين، وضرورة تكاتف الجهود بين الحكومة السابقة لترامب والكونجرس، لأجل إنعاش الاقتصاد الأمريكي، وشدد على أنه يجب التحكم بسرعة هذا الوباء وإلا فإن المستقبل سيكون غامضًا، وعلى العالم أن يوحدوا جهودهم، وأشار إنه في حال فشل تلك الجهود سيفقد الملايين وظائفهم ولن يستطيعوا إطعام أطفالهم. تأتي تلك التصريحات بالتزامن مع تصريحات للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية العالمية والصحة والتي أكدت ان العام القادم سيكون "كارثيًا" وأن 12 دولة ستتعرض للمجاعة، وسيفقد الملايين وظائفهم حول العالم.
- سجلت الولايات المتحدة رقمًا قياسيًا جديدًا في حصيلة إصابات كورونا بلغت أكثر من 255 ألف إصابة، إلى جانب ارتفاع عدد الوفيات والبالغ 2500 حالة وفاة، وسط تحذيرات من التنقلات التي قام بها الأمريكيون قبل عيد الشكر، وأنها السبب وراء ذلك، في حين خالفوا تعليمات الحكومة بالتزام منازلهم. وكانت هذه الحالات قد تم تسجيلها خلال 24 ساعة فقط.
- صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بأنه خلال الفترة المقبلة على العالم أن يستعد لوباء جديد مع انتهاء وباء كورونا، وذلك خلال جلسة خاصة مع الأمم المتحدة حول كورونا، وأضاف انه رغم سنوات من التحذيرات لم تكن العديد من الأنظمة الصحية للكثير من الدول لم تكن مستعدة، وأنهم أخطأوا إذ اعتقدوا أن أنظمتهم قوية وستحميهم، لكن تبين عكس ذلك حيث قسمت كورونا ظهر هذه الانظمة، مؤكدًا على تكاتف الجهود والتعاون بين الدول بالاستفادة من ظروف مواجهة كورونا.
- صرحت منظمة الصحة العالمية بأن نصف مليار من لقاح كورونا ستكون متاحة خلال الربع الأول من العام الجديد، عبر تقنية "كوفيسك الدولية"، وقالت إن الهدف النهائي هو توفير اللقاحات التي ستكون كافية لتلقيح قرابة 20% من سكان الكوكب التي تشملها آلية كوفيسك، مشيرة إلى أن ذلك سيكون كافيًا لإنهاء المرحلة الحادة من الوباء وتقليل عدد الإصابات حول العالم، بما يمثل بارقة أمل للمصابين حول العالم. كما أشارت أن توفر اللقاح لا يعني انتهاء أزمة كورونا من العالم.
- ألغت وزارة الخزانة الأمريكية 5 برامج للتبادل الثقافي بين الصين والولايات المتحدة، وصفتها بأنها أدوات دعائية للقوى الناعمة، وبالتأكيد هناك عمليات تجسس لصالح الحزب الشيوعي الحاكم من تحت الستار، وجاء ذلك فيما ذكرته على موقعها الرسمي، ومنها برامج؛ رحلة صانعي السياسات التعليمية إلى الصين، وبرامج الصداقة بين الولايات المتحدة والصين، وبرنامج تبادل القيادة بين البلدين، وبرنامج التبادل بين الولايات المتحدة والصين عبر المحيط الهادي، وكذلك برنامج هونغ كونغ التعليمي والثقافي، وتابعت الوزارة أن هذه البرامج وضعت تحت رعاية قانون التبادل التعليمي والثقافي المتبادل والذي أقر عام 1971 وأقره الرئيس الأسبق جون كيندي، وأكدت أن البرامج الخمسة بالكامل تمولها الحكومة الصينية كأدوات دعائية للقوى الناعمة للصين، وهو ليس بمستغرب على الحزب الشيوعي الصيني بعدما تكشفت عمليات التجسس التي قامت بها هواوي وغيرها.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تقرير حول معاناة المناطق العراقية التي كانت تحت سيطرة داعش، خاصة الإيزيدية منها، لتتواصل المعاناة مع انتشار فيروس كورونا.
- تقرير حول علاقات كوريا الشمالية مع إيران خاصة فيما يتعلق ببيع الأسلحة، خلال لقاء خاص مع حسن راضي الأحوازي الخبير بالشؤون الإيرانية.
- تقرير حول التوترات بين الصين وإستراليا على خلفية تدخل سافر من الحكومة الصينية في الشأن الإسترالي، فيما وصف بأنه انتهالك للقوانين الدولية.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تقرير من (تريندينج الآن) حول عملية جراحية تجرى عن بعد على "موزة"، وردود أفعال مختلفة حول الأمر على السوشيال ميديا.
- تقرير حول مجموعة من 30 شخص يغامرون للبحث عن بومة.
- تقرير حول عازف بيانو يعبر عن دعمه للبيئة بطريقة خاصة.
