استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف عائلات داعش في مخيم الهول، والإشاعات عن هرب بعض العائلات، مما أصاب الموصل بالهلع، فمن يتحمل مصير ذلك وتأهيلهم من جديد، وعلاقتهم بالميليشيات الإيرانية العراقية على الحدود، يناقش القضية من أربيل مستشار مركز العراق الجديد للبحوث والإستيراتيجية شاهو قرداغي، وكذلك من مركز صنع السياسات اللواء الركن متقاعد ماجد القيسي:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول الغموض الذي يلف مصير عوائل داعش في مخيم الهول، وبداية نقلهم إلى بلادهم ومخيمات أخرى مثل الجدعة.
- تحدث السيد شاهو حول غياب التنسيق والتعاون مع السلطات العراقية المسؤولة عن هذا الملف، وهو ما يؤكد على سلبية الوضع الأمني في العراق خاصة على الحدود مع سيطرة ميليشيات على الحدود غير تابعة للدولة، مما يزيد من قوة تلك الإشاعة عن هروب بعض العائلات، وهو أمر يشير لعدم وجود خطة حقيقية لدى الحكومة العراقية للتعامل مع هذا الملف.
- وتحدث اللواء ماجد حول هروب 3 عوائل أثناء التنقل ليلاً، لكنها أنباء لم تؤكد بعد، مشيرًا إلى تعدد القوى في هذه المنطقة، وعدم حصر القوى في مؤسسة واحدة سوف يؤدي إلى الفوضى، ولا بد أن يكون التدقيق من جانب القوى الأمنية العراقية، لكن على الخط دخلت قوى وميليشيات أخرى تسبب في تلك الإشاعة، إلى عدم وجود رؤية للتعامل مع تلك العوائل.
- وحو التخوف من عودة الفوضى والخوف إلى الموصل جراء ذلك، أشار شاهو إلى أن الأهالي في تلك المناطق ينظرون إلى تلك العوائل بأنهم السبب وراء ما حدث لهم من تهجير وقتل، ولذلك قد يفكرون في الانتقام من هذه العوائل القادمة من الهول، إلى جانب أنه ربما تفكر عوائل داعش نفسها في الانتقام من الجميع، لذلك كان من الواجب تأهيل هؤلاء، وإلا فهم قنابل موقوتة قد تنفجر في أي وقت.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- وحول فضح الداعشي محمد حسين للعلاقات بين داعش والميليشيات تحدث اللواء ماجد إلى أن الرجل تم القبض عليه بعد تتبعه في سوريا ووصولاً إلى الرمادي في العراق حتى تم القبض عليه، مشيرًا إلى الجماعات والمافيات في تللك المناطق الحدودية والتي تنشط في تهريب هؤلاء، وأكد على أن واجب الحكومة العراقية تدقيق تلك المناطق الحدودية على الرغم من اتساعها.
- أكد شاهو على أن هناك مافيات تحصل على المال في مقابل تهريب هؤلاء الدواعش، وأن ذلك مستمر حتى اللحظة، وتتورط فيه ميليشيات إيرانية، وهو ما يدمر استقرار العراق الهش بعد التخلص من تنظيم داعش، بعد أن صارت المناطق الحدودية مرتعًا لنشاطات غير قانونية تضر بنسف الاستقرار في العراق وتهدد أمنها.
- وتحدث اللواء ماجد حول الخلافات السياسية التي تنعكس بين الحكومة وبعض الفصائل مثل الحشد الشعبي، مشيرًا إلى أن ذلك وضع القوات العراقية في مواجهة جديدة، وهو ما أكدته تصريحات رئيس الوزراء، لكن يبقى الأمر ضمن الإرادة السياسية.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- وتحدث شاهو حول التعديلات الأمنية التي قام بها الكاظمي، مشيرًا إلى أن ذلك تم لأجل القضاء على ولاء القيادات الأمنية لغير الحكومة، وأن الكاظمي أراد بذلك تقوية النزعة الوطنية، وإزاحة كل من يغطي على تجاوزات الميليشيات.
- وأشار اللواء ماجد أن تعديلات الكاظمي ليست كافية ووحيدة لضمان الأمن، إنما يجب المزيد من تطبيق القانون خاصة في صراع تكسير العظام بين الحكومة والميليشيات، في تلك المرحلة الجديدة.
- ختم شاهو بأن أن استعجال بين الحكومة والميليشيات قد يفتح الباب على حرب مفتوحة لها آثار على المستقبل البعيد للعراق.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.
