تقدم الإعلامية "صولانج الراسي"، في حلقة الأسبوع من برنامج (الأسبوع في بوست)، مجموعة متنوعة من أهم الأخبار التي تناولتها مواقع السوشيال ميديا، وحازت على تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، وجاء فيها:
- حقائق مهمة عن شركة جوجل في إطار احتفالها بعيدها الثاني والعشرين، وكان محرك البحث الأشهر في العالم جوجل قد احتفل في يوم 27 سبتمبر بالعيد الاثنين والعشرين لتأسيس الشركة، وحرص على تغيير اللوجو المعتاد احتفالاً بتلك المناسبة، واستخدام شعار آخر أكثر ابتكارًا، ومن بعض الحقائق المثيرة للاهتمام عن جوجل المتصفح الأكثر استخدامًا على الإنترنت حول العالم، جاء:
1- فقد تم إنشاؤه في العام 1998، على يدي طالبي دكتوراه هما؛ لاري بايج وسيرجي باين في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، وكان الاسم الأول للشرعة هو BackRub، قبل أن يتم تغييره بعد عامين ليصير Google.
2- والسبب في اختيار الاسم أنه على وزن الكلمة (Googol)، والتي تشير رياضيًا إلى عدد ما لا نهائي من البيانات.
3- وكانت البداية غير مبشرة، إذ طغت عليه في ذلك الوقت شركات أكبر على الإنترنت مثل شركة ياهو، ثم تطور وصار المحرك الأشهر عالميًا لتتعدى عمليات البحث أكثر من 63 ألف عملية كل ثانية، ويتعدى عدد الموظفين في جوجل حول العالم إلى 72 ألف موظف.
4- وكانت شركة جوجل قد بدأت في مرآب (جراج) سوزان وجيسكي، والتي أصبحت فيما بعد الرئيس التنفيذي لشركة يوتيوب، وتمتلك جوجل الآن خمسة من أفضل التطبيقات للهواتف الذكية وأكثرها استخدامًا، وهي (يوتيوب، جوجل بلاي، خرائط جوجل (جوجل ماب)، الجي ميل، ومحرك بحث جوجل).
5- وأظهرت بعض الإحصاءات التي أجريت في العالم الحالي 2020، أن جوجل يمتلك نسبة 92.54% من حصة السوق العالمية لهذا النوع من الأعمال.
- خسارة الوزن هاجس يسيطر على البعض، مما يضطرهم إلى النوم بدون عشاء أو التنقل من حِمية إلى أخرى، مع إنفاق أموال كثيرة على أنواع الحميات والطعام الجاهز، ويسيطر عليهم أحيانًا الهاجس الرياضي والأندية الرياضية. ولكن في النهاية ربما تنجح مهمتهم أو تتحول إلى كابوس ويزداد الجسم أضعاف ما خسروه من أوزانهم. وفي روسيا استطاع باهاما إيغوبوف البالغ من العمر 66 عامًا والذي نجح في الركض المتواصل لخمس ساعات وهو ما أفقده 9.3 كيلو جرامات من وزنه، محققًا بذلك رقمًا قياسيًا في إنقاص الوزن، وذلك بعد التأكد من وزن إيغوبوف البالغ 88 كليو جرامات، بدأ الركض في بطء، وكان مرتديًا ملابسًا سميكة كي يتعرق وينقص وزنه، وبعد خمس ساعات من الركض، تخللها الكثير من المطر، توقف عن الركض منهكًا وشديد التعب، ثُم صعد على الميزان، وكانت المفاجأة أن وزنه صار 87.7 كليو جرامات، أي تخلص من 9.3 كليو جرامات في خمس ساعات فقط، وعلق الرجل على ذلك بأن المخطط له كان إنقاص 10 كليو جرامات في ساعتين ونصف فقط، ولكن هطول المطر عرقل خطته بسبب التوقف لأكثر من ساعة. وكرمته الحكومة المحلية بداغستان على هذا الإنجاز، وتسلم شهادة تقدير بتحقيقه رقم قياسي جديد بمجال إنقاص الوزن. وسيتقدم إلى موسوعة جينيس القياسية لتسجيل هذا الإنجاز. وقد انهالت التعليقات على السوشيال ميديا حول الموضوع.
- كشفت شركة إيرباص النقاب عن نماذج لأول طائرة تعمل بالهيدروجين وخالية من الانبعاثات، ومن المتوقع تسير أول طائرة تجارية خالية من انبعاثات الكربون في العالم، والتي يمكن أن تبدأ أولى رحلاتها بحلول عام 2035، وتتضمن مبادرة تسمى (ZEROe)، وهي اختصار لـ (Zero Emotion)، وكانت إيرباص قدمت مفاهيم لطائرتين بمظهر تقليدي، حيث هناك محرك نفاث توربيني معدل يعمل بالهيدروجين بدلاً عن وقود الطائرات، وذلك بالنموذج الأول، والقادر على حمل ما بين (120- 200) راكب، وقادر على الطيران لمسافة أكثر من 2000 ميل بحري، ومن التحديات التي ستواجهها الشركة كيفية تخزين الهيدروجين السائل المتطاير بأمان أثناء الطيران بدرجات حرارة شديدة البرودة، وأكدت الشركة أن الهيدروجين المستخدم للطيران سينتج من طاقة متجددة وسوف يُستخرج من الماء بالتحليل الكهربائي، وهي عملية خالية من الكربون ولكنها مكلفة حتى الآن.
- فقرة عن اختلاف الأجيال، وارتباطهم بالتقنية التي اعتمدوها خلال نموهم، ويعد (الجيل Z) المولود ما بين العامين (1996- 2015)، هو الجيل الوحيد الذي جاء إلى العالم ووهو متصل بالإنترنت بشكل كامل، ونظرًا لأن هذا الجيل يعيش ويتخرج الآن في ظل جائحة كورونا أو يبدؤون حياتهم العملية، حيث يعمل هذا الجيل بالفعل على تغيير العلاقة بين المجتمعات والإنترنت. وإذا كنت أحد هؤلاء الذين يبنون علامة تجارية رقمية أو شركة جديدة، هذه بعض الحقائق عن هذا الجيل تقدمها لك الإعلامية (صولانج الراسي):
1- 60% من الجيل Z غير قادرين على الانقطاع عن الإنترنت لمدة 4 ساعات أو أكثر، وهم يتناقضون في ذلك مع بقية الأجيال مثل الـ Boomres والذين يمكنهم البقاء 12 ساعة بدون إنترنت.
2- هناك تحول في طريقة استخدامهم للإنترنت، ففي الوقت الذي يفضل فيه الجيل Z استخدام الإنترنت للتقرب إلى الأصدقاء، فإن الأجيال الأخرى تستخدم الإنترنت للحصول على المعلومات فقط. فقد بلغ 51% من هذا الجيل تكوين صداقات مع أشخاص يعرفونهم فقط على الإنترنت ولم يلتقوا بهم شخصيًا.
3- ما يقترب من ربع هذا الجيل Z يثقون بأشخاص عرفوهم عبر الإنترنت أكثر من أشخاص قابلوهم شخصيًا.
4- يُعد هذا الجيل Z هو جيل إنشاء المحتوى بامتياز، حيث نشأ على مجموعة من منصات التواصل التي تقدم طرق متعددة توجه الإبداع مثل المدونات وتحرير المحتوى كيوتيوب وسناب شات، ويرى هذا الجيل أن الإنترنت قوة يمكن استغلالها لأجل الخير، وأنه جعل الناس أكثر اتصالاً.