تشتد المنافسة بين شركات الهواتف المحمولة العملاقة في العالم، وذلك بعد دخول الكثير من الشركات بمنتجاتها مرحلة تنافسية كبيرة، وهو ما استدعى من عملاق الهواتف المحمولة سامسونغ إلى تعجيل إطلاق هاتفها الجديد الذكي "جلاكسي إس 21" قبل الموعد المحدد لانطلاقه والإعلان عنه، على أمل استعادة تلك الحصة التسويقية التي انتزعتها شركة هواوي العملاقة من حصيلة سامسونغ التسويقية بعد إطلاقها لهواتفها الأخيرة بميزات جديدة.
كانت وكالة رويترز قد أفادت بأن شركة سامسونغ تعتزم طرح هاتفها الجديد "جلاكسي إس 21" في مطلع العام المقبل 2021 في شهر يناير، حسب تصريحات لمصادر مقربة من الشركة، وذلك بنحو شهر أقرب من الموعد الذي كانت سامسونغ قد حددته لإطلاق هاتفها الجديد، وذلك لأجل استعادت حصة تسويقية كبيرة فقدتها سامسونغ مؤخرًا تأثرًا بمبيعات هواوي الصينية.
يُذكر أن شركة سامسونغ تحاول استغلال المشكلة التي تواجهها مجموعة هواتف هواوي الصينية داخل السوق الأمريكية التي فرضت قيودًا صارمة عليها إبان ولاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ترامب، وهو ما تأمل هواوي تخطيه أو تخفيفه مع الرئيس الجديد جو بايدن، خاصة فيما يتعلق بتصنيع الرقائق المستخدمة في صناعة هواتفها والاتصالات التي تبنيها شركة هواوي. وكانت إدارة ترامب قد أبدت تخوفات لها تتعلق بالأمن القومي فيما يخص شركات الهواتف والتكنولوجيا الصينية ودخولها إلى الأراضي الأمريكية.